«حظيت بنصيب الأسد».. كيف ساهمت مشروعات «حياة كريمة» فى تنمية سوهاج؟
تحدث الكاتب الصحفي أحمد رفعت، عن مشروعات "حياة كريمة" التنموية في محافظة سوهاج، مؤكدًا أن الصعيد حظي بنصيب الأسد من مبادرات "حياة كريمة"، ونجحت نجاحًا باهرًا.
وقال في مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، والمُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "فتحت شهية الدولة المصرية للانتقال لقرى الدلتا بعدما كانت في مركز واحد"، مضيفًا: "إحنا بنتكلم على إنفاق 60 مليار جنيه في سوهاج كأعمال مبادرة حياة كريمة".
وأضاف أن مبادرات "حياة كريمة " توسعت لتشمل خدمة 60 مليون مواطن مصري، مشيرًا إلى أن محافظة سوهاج كانت منذ البداية في القلب، حيث بدأ العمل بها في 7 مراكز.
وأوضح أن محافظة سوهاج تعرضت لظلم شديد السنوات التي ما قبل المبادرة، وهي محافظة بطول 125 كيلو، أي مساحتها تفوق مساحة دولة لبنان، يتخطى عدد سكانها 5 ملايين و400 ألف مصري، قائلًا: "لدينا في سوهاج 11 مركزًا و12 مدينة، و3 أحياء و51 وحدة قروية، و270 قرية، وأكثر من 144 ألف تابع".
وواصل أن محافظة سوهاج كانت طاردة للسكان، والعمالة، وحين تم استطلاع نسبة الفقر بالمحافظة، قبل البدء بالعمل داخل مبادرة حياة كريمة، تم التوصل إلى أنه بلغ 59.6%، ونسبة البطالة فيها 30%، لافتًا إلى أن الوضع اختلف تمامًا بعد عمل مبادرة "حياة كريمة"، داخل المحافظة لأنها أصبحت مستفيدة من كل المبادرات التي تتم على أرض مصر وليس فقط مبادرة "حياة كريمة".
وأكد أحمد رفعت الكاتب الصحفي، أن سوهاج تستفيد بأكثر من مبادرة، أولاها حياة كريمة، ومبادرة تنمية الصعيد ومبادرة المستشفيات الجديدة التي تطلقها وزارة الصحة، لافتًا إلى أن المبالغ المدفوعة لإنشاء مستشفى سوهاج الجامعي لم يكن يتخيلها أحد أن تكون مهداة لإحدى محافظات الصعيد.
ولفت إلى أن لسوهاج نصيبًا داخل مبادرة تطوير السكك الحديدية وذلك لأن لسوهاج أكثر من 6 مراكز على خط السكك الحديدية، كما أن لها نصيبًا من تطوير الطرق سواء كان الطريق الصحراوي الشرقي أو الغربي، موضحًا أن لسوهاج نصيبًا في مبادرة الصناعات المتوسطة.