بعد اختياره شخصية معرض كتاب الطفل.. هل تطبع «هيئة الكتاب» أعمال كامل الكيلانى؟
أعلنت اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدولى للكتاب 2023 لفعاليات الدورة الـ54 التي تنطلق في الفترة من 24 يناير حتى 6 فبراير المقبلين بمركز مصر للمعارض الدولية فى التجمع الخامس، وتحمل شعار "الثقافة وبناء الوعي"، عن اختيار رائد أدب الطفل كامل الكيلاني (20 أكتوبر 1897 - 9 أكتوبر 1959) شخصية معرض كتاب الطفل لهذه الدورة، إلى جانب اختيار الشاعر الكبير صلاح جاهين شخصية المعرض.
ومع اقتراب الدورة الـ54 من معرض القاهرة الدولي للكتاب؛ ثمة تساؤل حول طباعة أعمال رائد أدب الطفل الكاملة في هيئة الكتاب؛ وهو ما يجيب عنه نجله المهندس أمين كامل الكيلاني؛ خاصة بعد تداول تصريحات سابقة حول إعادة طباعة 10 كتب من أعمال كامل كيلاني في الدورة المقبلة ضمن الاحتفاء به وبمنجزه الإبداعي عقب اختيار رائد أدب الأطفال.
نجل كامل الكيلاني ينفي طباعة أعمال والده الكاملة
المهندس أمين كامل الكيلاني، نجل رائد أدب الطفل الراحل، قال إن الهيئة المصرية العامة للكتاب اتفقت معه منذ فترة على أن يرشح لهم عددًا من أعمال والده لطباعتها في معرض القاهرة الدولى للكتاب؛ ومن ثم لم يتابع أحد معه هذا الأمر من "هيئة الكتاب" أو حتى بالعودة له مرة ثانية، نافيًا أن تطبع "هيئة الكتاب" أعمال والده الكاملة.
عرض مسرحي للأطفال من أعمال “الكيلاني”
"الكيلاني" أوضح في تصريحات لـ"الدستور"، أن من يتواصل معه من هيئة الكتاب بعض المختصين على إعداد بعض الورش في معرض القاهرة الدولي للكتاب لترشيح عمل من أعماله على أن يتم تحويله إلى عمل مسرحي يقدم للأطفال في المعرض.
تجهز الهيئة ضمن تجهيزات المعرض جناحًا مخصصًا للأطفال يضم الكتب والإصدارات الموجهة لهم، فضلًا عن الوسائل التعليمية والأنشطة الفنية والثقافية التي تستهدف الطفل بالدرجة الأولى والتي يقوم عليها العديد من المدربين والفنانين والباحثين.
وأعلنت اللجنة العليا المنظمة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ54، المقرر انعقادها خلال الفترة من 24 يناير إلى 6 فبراير 2023، بمركز مصر للمعارض الدولية، عن اختيار المحور الرئيسي لفعاليات الدورة المقبلة، وهو "الثقافة وبناء الوعي"، مشيرة إلى أن لجان المعرض في حالة انعقاد مستمر لوضع الخطة الكاملة لفعاليات وأنشطة المعرض المختلفة.
كما اعتمدت اللجنة اختيار المملكة الأردنية الهاشمية ضيف شرف المعرض فى دورته الحالية، هذا الاختيار الذي تم إعلانه فى نهاية فعاليات الدورة السابقة، والذي جاء تأكيدًا على عمق العلاقات المصرية الأردنية والروابط المشتركة الثقافية والاجتماعية والفنية والاقتصادية بين الشعبين، وكذا الدور المحوري للمشهد الثقافي الأردني في الثقافة العربية المعاصرة.