تفاصيل لقاء الرئيس السورى ووزير الخارجية الإماراتى فى دمشق
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، والوفد المرافق له في دمشق.
وناقش الجانبان العلاقات المتميزة بين سوريا والإمارات والتعاون القائم بينهما في العديد من المجالات.
كما تطرق الطرفان لسبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين.
كما بحث الطرفان عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها تطورات الأوضاع في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط.
ونثلت وكالة الأنباء الإماراتية وام، تأكيد "بن زايد" خلال اللقاء التزام وحرص دولة الإمارات على دعم الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية يعيد أمن واستقرار ووحدة سوريا الشقيقة، ويلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق في التنمية والتطور والرخاء، وفقا لوكالة وام الإماراتية.
وأشاد وزير الخارجية الإماراتي بالزيارة الرسمية الأخيرة للرئيس الأسد في مارس الماضي، ولقائه مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والتي أتت في إطار الحرص المشترك على مواصلة التشاور الأخوي بين البلدين لبحث العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء كل من علي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسالم محمد الزعابي، مدير إدارة التعاون الأمني الدولي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي.
وتجدر الإشارة إلي أن تلك الزيارة تعد الثانية من نوعها خلال شهور قليلة، إذ استقبل الأسد في نوفمبر الماضي وزير الخارجية الإماراتي، في أول زيارة منذ أكثر من عشر سنوات.
وأعلنت الرئاسة السورية انذاك، أن الطرفين بحثا العلاقات الثنائية وتطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما أكد الوزير الإماراتي خلال الزيارة استعداد أبوظبي لدعم جهود الاستقرار في سوريا.