رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«رقص الإبل» فى ضيافة صالون مى مختار الثقافى.. 12 يناير

غلاف الرواية
غلاف الرواية

“رقص الإبل”، محور لقاء جديد من لقاءات صالون مي مختار الثقافي، حيث يحل الكاتب الروائي فتحي إمبابي، في ضيافة الصالون، وذلك في تمام الواحدة من بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 12 يناير الجاري.

وتتناول رواية “رقص الإبل” بالنقد والتحليل كلا من: الروائية سلوي بكر، الكاتب دكتور زين عبد الهادي، الروائي الدكتور محمد إبراهيم طه، والكاتبة مني ماهر، وتدير اللقاء الشاعرة مي مختار.

ورواية “رقص الإبل”، والصادرة مؤخرا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن مشروع الكاتب فتحي إمبابي الروائي والسردي، والتي صدر منها روايات: “نهر السماء”، “عتبات الجنة”، “منازل الروح”، و “عشق .. كتاب النيل” .

والكاتب الروائي فتحي إمبابي، من أبرز وجوه جيل السبعينيات، وهو مهندس مصري، صدر له العديد من الأعمال الروائية، نذكر من بينها: “العرس”، “مراعي القتل”، “أقنعة الصحراء”، “العلم”. بالإضافة إلي المجموعة القصصية “السبعينيون”، ومجموعة “مستعمرة الجذام”.

كما خاض فتحي إمبابي، تجربة الكتابة التليفزيونية، ومنها مسلسل “طيور الشمس”، بالإضافة إلي كتابات متنوعة منها كتاب “شرائع البحر الأبيض المتوسط القديم”، وكتاب “جوهر الدساتير”. 

كما حصل فتحي إمبابي، علي جائزة الدولة التشجيعية في الآداب، للعام 1995، عن روايته “مراعي القتل”.

وربما كان فتحي إمبابي، هو الكاتب الوحيد الذى أجبرته ظروفه الخاصة على القيام بهجرة معاكسة من المدينة إلى الريف، وقد أتاح له الاندماج في حياة الفلاحين المادية والقيمية والثقافية وهو في العاشرة من العمر، من لمس العصب العاري لحياة الفلاح المصري، وكان هذا على الصعيد المعرفي والوجداني بمثابة امتلاك لغصن المعرفة الذهبي للجماعة المصرية، ما كان له بالغ الأثر في تشكيل وعيه ورؤيته الانسانية للحياة.

ــ رقص الإبل

ومما جاء في رواية “رقص الإبل”، للكاتب فتحي إمبابي نقرأ: “علي بوابة القصر الخارجية، كسرت  طرقات عنيفة صمت الليل، استيقظ البك مفزوعا، دفع عنه جاريته الرومية، وقام غاضبا يغادر مخدعه الوثير، نادي خادمه أن يحضر سوطه، كي يؤدب الحيوان الذي تجرأ علي أن يعكر صفو نومه، في الباحة الحجرية، وقف رسول يسابق ملاك الموت، انحني أمام البك، وهمس يخبره أن الجدة تدعوه للحضور إليها، صرخ به، ألم يكن بوسعه الانتظار حتي الصباح؟ أجاب العجوز: ”سيدنا البك، الله وحده يعلم، إذا كانت شمسه سوف تشرق عليها."