25 ألف طفل داعشي بالمخيمات.. وباحث: «خطر يُهدد مستقبل العالم»
قال أحمد كامل البحيري، الباحث المتخصص في شئون الإرهاب، إن مخيمات اللاجئين "الحول والروج وعين عيسى"، وغيرها من المخيمات في سوريا والعراق تضم أكثر من 25 ألف طفل من أبناء الدواعش نتيجة تعدد الزيجات بالمخيمات.
أطفال الدواعش بلا هوية ولا جنسية
وأضاف خلال مداخلة عبر "سكايب"، مع برنامج "ملف اليوم"، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن بعض الدول الغربية، أسقطت الجنسيات عن مواطنيها الذين انضموا إلى داعش، وهو الأمر الذي تسبب في ظهور كم هائل من الأطفال بلا هوية أو جنسية.
وأكد أن بعض الدول الغربية وضعت شروطًا لعودة الأطفال المنتمين لها، أبرزها ألا تتخطى أعمارهم الـ12 عامًا حتى لا يتم التأثير على طريقة تفكيرهم، موضحًا أن مجمل الأطفال الذين عادوا لأوطانهم هم 60 طفلًا من إجمالي 25 ألف طفل.
وأوضح أن هؤلاء الأطفال هم بمثابة خطر قائم ومستقبلي من الممكن أن يجتاح العالم، لأن هؤلاء الأطفال تربوا على أعمال التطرف ورأوا العمليات الإجرامية أمامهم، مما يؤدي لوجود نشأ يحمل افكارًا متطرفة مضاعفة.