رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد صدور كتابه الصوتى الأول.. هل ينتج «القومى للترجمة» الكتب العربية المترجمة صوتيًا؟

دكتورة كرمة سامى
دكتورة كرمة سامى

أطلق المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، مبادرة تعد الأولى من نوعها في تاريخه، وهي سلسلة الكتب الصوتية على تطبيق sound cloud؛ استهلها بكتاب لجميع القراء وللأطفال فوق سن الثامنة من ضمن إصدارات المركز من كتب الأطفال وعنوانه: "الأصابع الساحرة للأميرة الصغيرة" من تأليف الكاتبة الإسبانية ماريا لويس خيفائيل، ومن ترجمة الأديب محمد إبراهيم مبروك، وذلك ضمن مبادرات ثقافية يقوم بها المركز استكمالًا لدوره الثقافي ولدعم أصحاب الهمم.

بسؤال الدكتورة كرمة سامي هل تتضمن المبادرة إطلاق الكتب العربية المترجمة إلى لغات أخرى صوتيًا ضمن المبادرة؛ قالت إن المركز القومى للترجمة سيقوم خلال الفترة القليلة القادمة بضم عدد من الكتب العربية المترجمة لمبادرته الصوتية.

وأضافت "سامي" فى تصريحات لـ"الدستور"، أنه في إطار مشروع المركز لـ"الترجمة العكسية" سيتم ترشيح عدد من الكتب الأدبية والعلمية العربية المترجمة لتحويلها إلى كتب صوتية ضمن مبادرة سلسلة الكتب الصوتية، مشيرة إلى أن هذا مشروع ثقافي لا يستهدف الربح، وأنه هو عمل فني مسموع أنجزته مجموعة من السيدات المتطوعات اللاتي يؤمن بأهمية إتاحة الفن لجميع مواطني العالم من اليافعين والبالغين.

يذكر أن صدرت حديثًا عن المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، الطبعة العربية من كتاب دليل القارئ إلى النظرية الأدبية المعاصرة، من تأليف رامان سيلدن، بيتر ويدوسون وبيتر بروكر، ومن ترجمة جابر عصفور وحسام نايل، ومن تقديم محمد عناني.

يقول الدكتور محمد عناني في تقديمه للكتاب: "يقدم الكتاب إلى القارئ نبذة موجزة عن أهم ملامح ما يسمى بالنظرية الأدبية الحديثة أو المعاصرة وإذا شئنا التعميم، وإن تضمن قدرًا من التبسيط، قلنا إن النظرية الحديثة نشأت في دراسة اللغة من منظور جديد يتجاوز المناهج التقليدية المستمدة من تراث اللغات الكلاسيكية كاليونانية واللاتينية، بل العربي، وكانت تنحصر في النحو وفي دلالة الألفاظ، وتقوم هذه المناهج على ما يسمى الرموز اللغوية، أي إحالة كل لفظ إلى ما يرمز إليه في العالم الخارجي ومن ثم أصبح المدخل شبه الأوحد للدراسة اللغوية مدى دقة العلاقة بين اللفظ وما يرمز إليه ومدى الصواب في الإشارات الحقيقية، أي الحرفية، أو المجازية أي المستعارة، والعلاقات المفترضة فيما بينهما استنادًا إلى المنطق الأرسطي، والإصرار على ثبات معان معينة، والابتعاد عن التأويل، وعن التشكيك في ثبات معاني الألفاظ مادية كانت أو مجردة".