تقرير يكشف التوقعات السياسية البريطانية في 2023

بمناسبة الاحتفال بعيد رأس السنة وقدوم العام 2023، سلطت شبكة بي بي سي هيئة الإذاعة البريطانية، اليوم الجمعة، الضوء على أبرز توقعات عام 2023 في الساحة السياسية البريطانية، مشيرة إلى أن فوضى وأزمات عام 2022 هي التي تشكل ما يحدث على الطريق السياسي في بريطانيا خلال الفترة المقبلة.

توقعات بإمداد عام 2023 دون انتخابات 

وحسب التقرير البريطاني، فقد لا يتوقع القادة السياسيون عبر وستمنستر أن يكون عام 2023 عام انتخابات عامة، لافتا إلى أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وأعضاء البرلمان من قبل المحافظون لا ينون اجراء انتخابات عامة مقبلة خلال ذلك العام.

إلى جانب ذلك، فمن المقرر أن أحزاب المعارضة وحزب العمال هم الذين يمكنهم إجراء انتخابات مبكرة، اعتراضا على السياسة الجارية في البلاد.

حيث أفاد التقرير إلى أن التوقعات السائدة هي أن المحافظين في البلاد سوف يديرون عقارب الساعة في هذه الفترة البرلمانية، مرجحة إلى عقد انتخابات عامة في بريطانيا خلال عام 2025، وبحسب التوقعات الحالية فأن صيف أو خريف عام 2024 هو التوقيت الأكثر ترجيحاً.

وهذا يعني أن عام 2023 سيكون على الأرجح العام الذي يسبق عام الانتخابات، لافتا إلى أنه من المرجح أن يشكل ذلك شكل الأشهر الـ 12 المقبلة.

عواقب عام 2022

ووفقا للتقرير كان لرد الفعل على استقالة بوريس جونسون  ثم ليز تروس عدة عواقب، ومن ثم شرع ريشي سوناك في مهمته كرئيس للوزراء من خلال تهدئة الأوضاع في البلاد، وخاصة الأوضاع الاقتصادية والطاقة والغاز إثر الصراع الروسي الأوكراني، والعقوبات الأوروبية على روسيا. 

وأشار التقرير إلى أن الحكومة البريطانية لن يختاروا المعارك العامة بصخب، في ظل التوترات المتصاعدة خلال الأسابيع القليلة الماضية، لافتاً إلى أنه من الممكن أن يعني الحفاظ على هذا الهدوء في عام 2023.

توقعات باستمرار التضخم في البلاد

ولفت التقرير إلى أن ما حدث في عام 2022، من خلال زيادة التضخم في البلاد والأزمات الاقتصادية ستسمتر في العام المقبل.

وفي غصون ذلك فقد يشهد شهر يناير المقبل توقعات بأن الحكومة توسع خطتها لمحاولة الحد من تأثير العمل الصناعي، وخاصة في خدمات الطوارئ، كما أن هناك وزراء يضغطون من أجل حظر الإضرابات على موظفي الدولة.