وزير الخارجية الروسى: كيسنجر اعترف بأن الغرب بقيادة واشنطن يشن حربًا ضد روسيا
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، بأن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر اعترف بصراحة بأن الغرب، بقيادة واشنطن، يشن حربًا ضد روسيا حول أوكرانيا.
وقال لافروف، في تصريحات لبرنامج Big Game، إن الدائرة الدبلوماسية الروسية اطلعت على مقال كيسنجر بعنوان كيفية تجنب حرب عالمية جديدة لمجلة سبيكتيتور، حول كيفية تسوية النزاع الأوكراني.
وتابع لافروف "من المدهش ألا ينتبه أحد للعبارة المذكورة في هذه المقالة بطبيعة الحال، وهي تقول شيئًا من هذا القبيل، قوتان نوويتان تتنافسان على من سيحصل على أوكرانيا غير النووية"، وفقًا لما نقلته وكالة تاس الروسية.
ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أن هذ الأمر ربما يكون زلة لسان حسب فرويد، مضيفًا "رغم أن هنري كيسنجر رجل حكيم ولا يقول أي شيء عبثًا، لكن هذا اعتراف صريح وواضح بمن يقاتل مع من".
وأكد لافروف أن الغرب جميعه بقيادة قوة نووية الولايات المتحدة، في حالة حرب مع روسيا، وقد تم الإعلان عن هذه المواجهة بعد الانقلاب في كييف.
وزير التحول الرقمى الأوكرانى: نخطط لتطوير طائرات مسيرة قادرة على ضرب أهداف جوية
وفى وقت سابق من اليوم، أعلن وزير التحول الرقمي الأوكراني ميخائيل فيدوروف، عن أن كييف تخطط لتطوير طائرات قتالية مسيرة قادرة على ضرب أهداف جوية.
واشترت كييف حوالي 1400 طائرة مسيرة، تستعمل بشكل أساسي للاستطلاع، وتخطط لتطوير نماذج قتالية قادرة على مهاجمة الطائرات المسيرة الهجومية التي يستخدمها الجيش الروسي، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
وقال فيدوروف فى تصريحات صحفية "المرحلة التالية، عندما نكون بالفعل مجهزين بشكل أو بآخر بطائرات استطلاع مسيرة، كالطائرات المسيرة الانتحارية، وطائرات مسيرة تستطيع الوصول إلى ارتفاع من ثلاثة إلى 10 كيلومترات وتضرب أهدافًا جوية".
وأوضح الوزير الأوكرانى أن كييف ستولي المزيد من الاهتمام في المستقبل للطائرات المسيرة، ووعد بمزيد من العمليات باستخدام المسيرات في توجيه ضربات، مؤكدًا أن هذه الأجهزة ستكون مصممة ومصنعة في أوكرانيا.
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أعرب فى تصريحات سابقة عن نيته إنشاء أسطول من الطائرات المسيرة البحرية، على غرار تلك المستخدمة في الهجوم على قاعدة أسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم، عندما نفذت كييف هجومًا إرهابيًا على سفن البحر الأسود في نهاية أكتوبر.