مؤتمر مكتبة الإسكندرية يختتم جلساته بـ«الثقافة المصرية.. الأبعاد الإقليمية والدولية»
اختتم مؤتمر مكتبة الإسكندرية« الثقافة والمثقفون.. آفاق المستقبل» جلساته اليوم، بالجلسة الرابعة، والتي جاءت بعنوان «الثقافة المصرية: الأبعاد الإقليمية والدولية»، تحدث فيها كلا من الدكتور أحمد مجاهد، و الدكتور وائل فاروق.
وأكد الدكتور أحمد مجاهد إن تجاربه وسفرياته الكثيرة أثبتت أن تجربة اختيار الملحقين الثقافيين في سفاراتنا بالخارج تحتاج إلى وضع معايير جديدة في الاختيار من خلال وزارة الثقافة، مشيرًا إلى أهمية أن يكونوا على دراية ومعرفة كبيرة بالحالة الثقافية المصرية.
وقال الدكتور وائل فاروق هناك سؤال فكري كيف نختار بين الأنا والـ"نحن"، وهو سؤال قديم نحاول أن نجاوب عليه منذ أيام طه حسين إلى الآن.
وتحدث الدكتور عبد المنعم السعيد عن بعض القضايا ومنها أن المثقف ليس عليه أن يقدم البدائل وهذه مسألة معقدة والمثقف يقدم المعرفة فقط، مشيرًا الى قضية الفخر وهي الأشياء التي نفخر بها وهناك قضية السبق بمعنى ان الكثير من المصريين يتحدثون عن اننا علمنا الكثير من العرب ونسينا دورنا كمصريين في التقدم ولذلك قد سبقنا الكثير من العرب في الوقت الراهن. وقال ان هناك قضية أخرى وهي الحديث عن الماضي بصورة متكررة.
من جانبه، قال الدكتور هشام عزمي إن مصر لها دور ولكننا يجب ان نركز على ان القوى الناعمة في شتى المجالات ليس في الثقافة فقط لا ينبغي ان نحصر الموضوع في الثقافة والفن والسينما فقط مشيرا الى اننا ركزنا على الناحية الغربية خاصة ان لنا تجربة في مبادرة تحت عنوان "علاقات ثقافية" وهي استضافة سفراء من 24 دولة إلى جانب استضافة مجموعة من المصريين الذين لهم علاقة بهذه الدول وقد اكتشفنا ان العلاقات الثقافية لها دور مهم واشمل من العلاقات السياسية وان المشترك بيننا و بين هذه الشعوب كثيرا جدا فيما يتعلق بدول أمريكا اللاتينية.