صحيفة بريطانية: 2022 عام الاكتشافات الأثرية.. ومصر في الصدارة بتاريخها العريق
قالت صحيفة "ذا صن" البريطانية، إن عام 2022 كان عام الاكتشافات الأثرية، من بينها اكتشاف ألسنة المومياوات الذهبية في مصر وحفريات الديناصورات في إفريقيا، مشيرة إلى أن بعض الاكتشافات في 2022 كانت هي الأبرز بشكل لا يصدق، وعلى رأسها اكتشافات مصر الأثرية التي ينتظرها العالم بلهفة للتعرف على المزيد حول هذه الحضارة العريقة.
نادرة الوجوه المصرية القديمة
وأضافت أنه في وقتٍ سابق من ديسمبر الجاري، تم الكشف عن صورتين لمومياوات في أحد مواقع التنقيب بالفيوم ، ويعتبر العملان الفنيان المعروفان أيضًا باسم "بورتريهات الفيوم"، الأول من نوعه الذي يتم اكتشافه منذ أكثر من قرن.
وقالت وزارة السياحة والآثار، إن هذا الاكتشاف من أهم الاكتشافات الأثرية التي تم العثور عليها خلال الموسم الحالي.
وأشار عادل عكاشة، رئيس وزارة السياحة والآثار، إلى أن الفريق عثر على الصور في منزل "بأرضية مصنوعة من الملاط الجيري الملون ومزينة ببلاط قابل للتبديل".
تابوت وردي من "مدينة الموتى"
وأكدت الصحيفة أنه في شهر سبتمبر، اكتشف علماء الآثار تابوتًا ورديًا نادرًا في مقبرة سقارة الشهيرة، وتم العثور عليها بالقرب من هرم الملك أوناس في مقبرة سقارة - المعروفة أيضًا باسم "مدينة الموتى"، ويعود تاريخ التابوت الجرانيتي إلى 3300 عام، ويقال إنه ينتمي إلى سياسي بارز عاش في عهد الملك رمسيس الثاني.
ووجدت على التابوت منحوتات مصنوعة من الجرانيت الوردي مكتوبًا عليها اسم مالكها ، "بتاح إم وياه"، وفقًا للكتابات الهيروغليفية المنقوشة عليه، فقد أدار معبدًا بناه رمسيس الثاني في مدينة طيبة القديمة.
ألسنة المومياء الذهبية
في أواخر شهر نوفمبر، اكتشف الباحثون مومياوات قديمة بألسنة ذهبية موضوعة في أفواههم، وتم اكتشافها في مقبرة قويسنا، بالمنوفية في وسط دلتا النيل شمال غرب القاهرة، كما تم اكتشاف تمائم حجرية جنائزية وجعران وأواني من العصور المصرية القديمة والبطلمية والرومانية.