«واصف»: إلغاء رسم التثمين يقفز بصادرات مصر من الذهب إلى 4 مليارات دولار سنويًا
أشاد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب وتصنيع المعادن الثمينة باتحاد الصناعات، باستجابة وزير التموين الدكتور علي المصيلحي لمقترحات الشعبة للنهوض بصناعة الذهب المصرية من خلال إلغاء رسم التثمين على الصادرات، والذي كان يمثل عائقًا لسنوات أمام زيادة صادرات المشغولات الذهبية للأسواق العالمية؛ ليفتح آفاقا واعدة أمام مصر في أن تتحول إلى مركز إقليمي لصناعة وتجارة الذهب والمجوهرات.
وقال «واصف»، في بيان اليوم، إن رسم التثمين مثل عائقًا لسنوات سابقة أمام زيادة صادرات الدولة من المشغولات، وأدى إلى ضعف تنافسية المشغولات الذهبية المصرية بالأسواق العالمية، ودفع العاملين بالقطاع لتصدير الذهب كمادة خام دون تحقيق قيمة مضافة وهو ما أفقد البلاد معه إيرادات دولارية.
وأثنى "واصف" على دور وزير التموين الدكتور علي المصيلحي، والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، واللواء أحمد سليمان رئيس مصلحة الدمغة والموازين على الاستجابة لمتطلبات الشعبة؛ لدعم صناعة الذهب والمجوهرات والتى كانت قد تقدمت بها منذ تشكيلها في مقدمتها إزالة رسم التثمين الذي كان يتراوح قيمته 1% من قيمة المشغول، مشيرًا إلى أن بوادر القرار الإيجابية على القطاع تمثلت في إبرام أول شحنة تصديره لإحدى الدول العربية.
وأشار إلى أنه جارٍ عرض التعديل التشريعي الخاص بإلغاء رسم التثمين على البرلمان لإقراره رسميًا خلال الشهور القادمة، لافتًا إلى أن إزالته تظهر حرص الحكومة على تقديم كافة الدعم لصناعة الذهب والمجوهرات، بعدما أثبتت تلك الصناعة قدرتها على أن تكون أحد روافد العملة الصعبة للبلاد، خاصة في ظل ارتفاع الطلب عالميا على الذهب كملاذ آمن للاستثمار.
وذكر أن الشعبة ستعمل خلال المرحلة المقبلة على تقديم كافة الدعم لمصنعي الذهب لتطوير صناعة المشغولات الذهبية، والارتقاء بالتصميمات الخاصة بهم بما يتماشى مع الأسواق العالمية بعد الدعم الذي قدمته الدولة بإزالة رسم التثمين، مشيرًا إلى أن المشغولات الذهبية المصرية لديها فرص تصديرية واعدة بالأسواق العربية والأوروبية، ومن المتوقع أن تحقق للدولة إيرادات سنوية تقدر بنحو 4 مليارات دولار خلال فترة قصيرة.
ولفت إلى أنه بالتزامن مع إزالة رسم التثمين، عقدت الشعبة في اجتماعات دورية مع المسئولين من الدولة لتحقيق أكبر استفادة من قرار إلغاء رسم التثمين، في رفع عائدات تصدير الذهب في أسرع وقت ممكن لوضع مصر في المكانه التي تليق بها في صناعة المعادن الثمينة والمجوهرات، وكان آخر هذه الاجتماعات مع اللواء أحمد سليمان رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين، تم استعراض فيه سبل الهيئة في النهوض بالصناعة وتحقيق الانضباط في الأسواق وتنشيط عمليات التصدير.