إحدى المستفيدات من «حياة كريمة» لتيسير الزواج: ساعدتني بعد 7 سنوات خطوبة
شنت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في محافظة قنا مبادرة لتيسير الزواج وتلبية احتياجات الفتيات، من أجل تخفيف العبء عن كاهل أسرهن، في ظل ارتفاع تكاليف هذه الاحتياجات وإزالة معاناتهن الكبيرة التي تعيشها العديد من الفتيات المقبلات على الزواج في القرى الفقيرة والأكثر احتياجًا داخل المحافظة.
وقامت فريق المبادرة برصد المستحقين من تلك المبادرة، وبدأت في حصرهم ضمن قوائم محددة لمساعدتهم في الجهاز من الأجهزة المفروشات والأجهزة وغيرها.
ساعدتني بعد 7 سنوات خطوبة
في هذا الإطار قالت هدى خالد، 28 عامًا، من إحدى قرى مركز فرشوط، إنها عانت كثيرًا بعد خِطبتها لأحد زملائها في الجامعة، منذ 7 سنوات، لكن حالت الظروف المادية دون إتمام الزواج، خاصة مع ارتفاع تكاليف جهاز العروس، إلى أن جاءت «حياة كريمة» إلى قريتها.
وأضافت «هدى»: «فسخت خِطبتي عدة مرات بسبب عدم قدرة والدي على توفير جهازي، ما تسبب في مشكلات كثيرة، وفى إحدى المرات أثناء عودتي من زيارة إحدى قريباتي، التقيت إحدى الفرق الميدانية التابعة لمبادرة (حياة كريمة)، وتحدثت لواحد منهم وسط دموعي عن مشكلتي ومعاناتي وظروف خِطبتي التي استمرت لأكثر من 7 سنوات، لكنه هدأني وأخذ بياناتي وأخبرني أن فريق المبادرة سيزورنا في منزلي ضمن جولات الزيارات المنزلية».
وواصلت: «بعد مرور يومين، وجدت فريق البحث الميداني لـ(حياة كريمة) يزورنا في المنزل، وطلب منى بيانًا بكل ما ينقصني، حتى أستطيع الزواج في أسرع وقت ممكن، فأخبرتهم بما أريده على وجه التحديد».
وأكملت: «بعد نحو أسبوع اتصل بنا واحد من شباب المبادرة الرئاسية، وأخبرني بأنه تمت الاستجابة لطلباتي، وأنني سأكون بين أول 100 فتاة ستساعدهن المبادرة على الزواج في المحافظة».
توجهت بالشكر للرئيس السيسي على جهوده الدائمة لحل مشكلات المواطنين، ورفع المعاناة عن أهالي القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، معتبرة أن أعضاء «حياة كريمة» أصبحوا اليد الحانية على أكتاف الأهالي، الذين طالما حلموا بحياة ومستقبل أفضل لأبنائهم، مختتمة: «فرحوا قلوبنا.. ربنا يفرحهم».