الصومال: الأجهزة الأمنية بولاية جلمدج تلاحق فلول الميليشيات الإرهابية
أفادت الأنباء الواردة من وسط الصومال، بأن القوات المحلية بولاية جلمدج، تواصل عمليات المطاردة ضد فلول المليشيات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وتجرى العمليات الأمنية في المناطق الواقعة بجنوب مدج بوسط البلاد، حيث تواصل الأجهزة الأمنية حملة واسعة النطاق للقضاء على الخلايا الإرهابية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية "صونا" اليوم السبت.
وقال أحد ضباط القوات المحلية بولاية جلمدج: "إنهم يلاحقون فلول المتمردين في كل مكان بحثا عن عناصر الإرهاب"، مضيفا أن المتشددين يعانون من ضعف شديد أمام جحافل الجيش الوطني.
جدير بالذكر أن الرئيس حسن شيخ محمود أشاد بالعميات العسكرية الناجحة والرامية إلى تحرير كافة المناطق القليلة المتبقية على أيدي ميليشيات الخوارج الإرهابية في جنوب ووسط البلاد.
وفي النهاية، تحدث رئيس الجمهورية عن خطط العمليات العسكرية الرامية إلى تحرير مناطق جنوب البلاد، وخصوصا، مناطق ولايتي جنوب الغرب، وجوبالاند، حيث استعدت القوات المسلحة لخوض معاركها للقضاء على شوكة الميليشيات الإرهابية.
وفي وقت سابق، أشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بجهود الحكومة الصومالية في القضاء على التطرف والإرهاب من خلال قطع سبل استقطاب عقول الشباب عبر استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، ويؤكد أن مثل هذا الإجراء لا يعد تقييدًا لحرية الرأي والتعبير، بل هو ضرورة لمواجهة الفكر المتطرف من قبيل القاعدة التي تنص على أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
وأعلنت الحكومة الصومالية، للمرة الثانية، إغلاق 600 صفحة إلكترونية إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي منسوبة إلى حركة الشباب الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة، بالتعاون بين كل من وزارات الإعلام، والاتصالات، والداخلية، كما صرحت الحكومة بأنه يجرى حاليًا متابعة أي تحرك للخلايا الإرهابية بخصوص بث أيديولوجيتها، وأخبارها الكاذبة عبر أي منصة، مشيرةً إلى أن الصفحات المحجوبة على مواقع فيسبوك وتويتر وتيلجرام وتيك توك ويوتيوب ومواقع أخرى. وأكد نائب وزير الإعلام أن ميليشيات الإرهاب ضعفت عسكريًا، وإعلاميًا، واقتصاديًا، منذ بدء العمليات العسكرية التي أطلقها الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود ضد المتطرفين.