تلجراف: بريطانيا تزيد الإنفاق الدفاعى بأكثر من مليار جنيه إسترلينى
ذكرت صحيفة تلجراف، اليوم السبت، أن بريطانيا ستزيد الإنفاق الدفاعي بأكثر من مليار جنيه إسترليني "1.21 مليار دولار" لتجنب انخفاض القيمة الحقيقية خلال العامين المقبلين.
وقالت إنه من المتوقع أن يعلن وزير المالية جيريمي هانت الزيادة عندما يكشف عن ميزانيته في الربيع.
وأفادت الصحيفة بأن خبراء عسكريين يقدرون أن ميزانية وزارة الدفاع في عامي 2024 و2025 يجب أن ترتفع إلى 50.1 مليار جنيه إسترليني من 48.6 مليار لتجنب انخفاض القيمة الحقيقية مع استمرار التضخم بمعدل يفوق 10 بالمئة.
وقال هانت مع إعلان ميزانية الخريف الشهر الماضي، إن الحكومة أدركت الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وأكدت أنها ستبقي على الميزانية عند اثنين بالمئة على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي بما يتماشى مع التزامها كعضو في حلف شمال الأطلسي.
وقال متحدث باسم الحكومة لرويترز "لدينا أحد أكبر ميزانيات الدفاع في أوروبا وفي 2020 أعلنا عن أكبر زيادة في الإنفاق الدفاعي منذ الحرب الباردة".
وأضاف المتحدث أن أي زيادة في الإنفاق الدفاعي سيتم اعتبارها جزءا من المراجعة المتكاملة القادمة في الربيع، وهي وثيقة تحدد أولويات الدفاع والأمن والسياسة الخارجية لبريطانيا.
هذا، ويعتزميعتزم العاملون بخدمات التمريض والإسعاف فى بريطانيا الإضراب مجددًا الشهر المقبل، حيث رفضت النقابات والحكومة تقديم تنازلات في نزاع بشأن الأجور.
ووفقًا لوكالة بلومبرج للأنباء، تهدد الخطوة ببداية للعام الجديد تتسم بالفوضى لهيئة الصحة الوطنية البريطانية "إن إتش إس".
لكن هناك مهلة بالنسبة للمرضى، حيث إن نقابة "جي إم بي" قد ألغت إضراب المسعفين الأسبوع المقبل كبادرة على حسن النية للمواطنين.
ومع ذلك، قالت النقابة، إن أعضاءها سينظمون إضرابًا في 11 يناير المقبل، إلى جانب نقابة "يونيسون" العمالية التي تنظم إضرابًا في ذلك التاريخ، وفي الثالث والعشرين من الشهر نفسه.
وقال وزير الصحة البريطاني ستيف باركلي، إنه "بينما لن يمضي أعضاء النقابة في تنظيم إضرابات خلال عيد الميلاد، نشعر بخيبة أمل أنهم أعلنوا عن إضرابات منسقة أخرى في يناير للتسبب في أقصى اضطراب في وقت تتعرض فيه هيئة الصحة الوطنية البريطانية بالفعل لضغوط هائلة".
وقالت الكلية الملكية للتمريض، إن أعضاء سينظمون إضرابًا في 18 و19 من يناير، بعد يومين من إضراب تاريخي في ديسمبر.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم إضرابات بمثل هذا الحجم منذ تأسيس النقابة قبل قرن من الزمان.