رضوى عبداللطيف لـ«القاهرة الإخبارية»: التضليل الإعلامى سلاح يستخدم منذ الحرب العالمية الأولى
قالت الدكتورة رضوى عبداللطيف، مدير العلاقات الأكاديمية في مصر والخليج بمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي في دبي، إن وعي الجمهور يبدأ من وسائل الإعلام، ويجب توعيتهم بمخاطر نشر المحتوى المضلل والزائف.
وشددت خلال مداخلة لبرنامج “مطروح للنقاش” على قناة القاهرة الإخبارية، على ضرورة عمل حملات توعوية لطلبة المدارس والجامعات والفئات العمرية الأكبر سنًا كي لا يشاركوا أي محتوى على السوشيال ميديا لا يعرفون مصدره، مشيرة إلى أنه يجب العمل باستمرار على نشر هذا النوع من الوعي.
كيف يكون الانتصار في حرب التضليل الإعلامي؟
وعن تبادل اتهامات التضليل الإعلامي بين روسيا وأمريكا، قالت رضوى، إن المسألة ليست تضليلا إعلاميا بقدر أنه بروباجندا إعلامية، فكل دولة لها أجندتها الخاصة وسياستها، الكل يتحدث من منطلق مصلحته الخاصة، روسيا تتحدث عن مبرراتها عن شن حرب على أوكرانيا، بينما أمريكا والدول الأوروبية لها مصالح في أوكرانيا وعداء مع روسيا، وتريد نقل الحرب من وجهة نظرها.
وأردفت: "لو شاهدنا المحطات الروسية، والمحطات الأمريكية سنرى الحرب من وجهتي نظر مختلفتين تماما، وهذا سلاح إعلامي مستخدم في كل الصراعات والحروب الدولية، هناك من يستخدم سلاح الإعلام، والانتصار إما بهزيمة الروح المعنوية لدى الطرف الآخر، أو حثه على عدم المواصلة وتشكيكه في أسباب شن الحرب واعتبارها غير أخلاقية".
