بالتزامن مع مبادرة «المتحدة».. كيف تطمن الأم أن طفلها بخير في الحضانة؟
أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن إطلاق مبادرة لـ"أخلاقنا الجميلة" عند الأطفال، وكيفية مساعدة الأسر على اكتشاف الهوايات الخاصة بهم والعمل على تنميتها، والعوامل التي تساعد في تطوير الذكاء، بالإضافة إلى ترسيخ العادات الجيدة في السلوك.
تعتبر فترة الحضانة من الفترات الهامة التي تساهم توعية الأطفال وتأهيلهم لسنوات التعليم المقبلة، وبجانب ذلك، فالكثير من الأمهات لا يعلمون ماذا يشعر الأطفال وهل يقضون يومًا جيدًا أم لا في الحضانة.
وقالت الكاتبة ميادة عابدين، خبيرة الإرشاد التربوي، إن هناك مؤشرات هامة وخطيرة تؤكد تعرض طفلك للعنف سواء جسدى أو لفظى، الأمر الذي يؤثر على نفسيتهم بشكل كبير.
ويخبرك طفلك أنه يتعرض للتنمرف، على سبيل المثال. وقد يقول طفلك إن الأطفال الآخرين يضايقونه ، ويسخرون منهم ، ويهينونهم ، ويسخرون منهم، أو يطلقون عليهم أسماء، أو يتجاهلونهم، أو يؤذونهم جسديًا أو يهددونهم.
علامات تشير إلى تعرض طفلك للتخويف:
أوضحت عابدين، أنه يجب علي الام فحص جسد طفلها جيدا بعد رجوعه من الحضانة اثناء تبديل ملابسه، وعند بكاءه المستمر ورفضه التام الذهاب للحضانة مهما حاولتى اغراءة أو التأثير عليه.
نوهت خبيرة الإرشاد التربوي، بأنه عند خوفه أو بكاءة من ذكر اسم معلمتة فمعنى ذلك أنه يخاف منها نتيجة سوء معاملتها وتعنيفها له، وبالتالي لابد من التواصل مع المعلمة لتحسين المعاملة معه، حيث لا توجد طريقة واحدة لمعرفة ما إذا كان طفلك يتعرض للتنمر، ستعتمد الطريقة التي يتفاعل بها طفلك مع التنمر على مدى سوء التنمر ، وكذلك على شخصية طفلك.
كما أكدت الكاتبة ميادة عابدين، أن انطوائية الطفل وشعوره بالوحدة وعدم قدرتة على التواصل مع الآخرين فمعناها تعرضه للعنف لذلك يخشى التعامل، بالإضافة إلى عدم قدرتة على النوم بشكل منظم وحلمه بالكوابيس.
أشارت «عابدين»، إلى أنه على الأم أن تنتبه جيدا لمثل هذه المؤشرات ولا تتعامل معها علي إنها اشياء عادية لأن عند ظهورها فمعنى ذلك أن الطفل يتعرض لعنف أو تنمر، كما يجب على الأم الانتباه جيدًا؛ لأن الأطفال في مثل هذه السن ليس لديهم قدرة على التعبير.