جرائم أسرية.. فتاة تقتل أمها ببورسعيد وأخرى تنحر شقيقتها بالجيزة
على مدار اليومين الماضيين، شهدت محافظتا بورسعيد والجيزة جريمتي قتل راح ضحيتهما سيدة تبلغ من العمر 42 عامًا، قتلت على يد ابنتها وعشيقها، وطفلة تبلغ من العمر 5 سنوات قتلت على يد شقيقتها الكبرى، ونسرد خلال التقرير التالي تفاصيل الجريمتين.
هشمت رأسها بعد ضبطها مع العشيق
تباشر النيابة العامة ببورسعيد التحقيق مع المتهمة بقتل أمها مشرفة عمال مستشفى الحياة التابعة لمنظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة بورسعيد، بعد ضبطها مع جارهم داخل المنزل.
كان اللواء مدحت عبدالرحيم، مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد، تلقى إخطارًا بوصول بلاغ إلى قسم شرطة بورفؤاد ثان بمصرع سيدة أربعينية داخل منزلها بمنطقة الفيروز الجديدة.
تم تشكيل فريق بحث جنائي وكشف عن مقتل سيدة تدعى «داليا سمير»، وتبلغ من العمر 42 عامًا، وتعمل مشرفة عمال بمستشفى بورفؤاد العام، وذلك داخل منزلها في حي الفيروز نطاق مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد.
وبتضييق الخناق على نجلة المجنى عليها انهارت واعترفت بوجود علاقة بينها وبين الجار الذي يصغرها بعدة أعوام وأنها استغلت غياب أسرتها لتلتقي به داخل منزلهم ولم تكن تدرى بموعد عودة والدتها من العمل حتى فاجأتهم بأنها داخل المسكن فحاولا إسكاتها قبل أن يفتضح أمرهما لتقع الجريمة وأنها فوجئت بالجار يهشم رأس والدتها فاختلقت الرواية الأولى.
وكشفت جهود أجهزة البحث الجنائي ببورسعيد، عن كواليس الواقعة بعد محاولات المتهمين توصيف الحادث على أنه سرقة، ونجح الضباط في كشف أن القاتلة كانت بصحبة صديقها داخل المنزل بمفردهما، وعندما دخلت الأم ووجدتهما كذلك، اتخذا القرار بقتلها وطلبت منهما أن يتركاها لتنطق الشهادة، ولم يرحماها وقاما بقتلها، وسكبت الابنة الماء الساخن عليها للتأكد من وفاتها، وكانا ينتويان وضع الجثمان بشيكارة وإخفاءه، إلا أن أمرهما انكشف وتم ضبطهما.
فتاة تقتل أختها الصغرى وتخنق الأخرى بسبب الغيرة بالجيزة
ومن محافظة بورسعيد إلى ضواحي محافظة الجيزة وواقعة قتل أخرى، إذ قامت فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا بنحر شقيقتها وحاولت قتل الأخرى خنقًا وادعت اقتحام مجهولين الشقة والاعتداء عليهن بالهرم.
تلقى اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث، إخطارًا من اللواء علاء فتحي، نائب مدير المباحث، يفيد بتلقيه بلاغًا من مستشفى الهرم بوصول طفلة عمرها 12 سنة، طالبة بالصف السادس الابتدائي، مصابة بحالة اختناق شديد وآثار احمرار حول الرقبة وتم حجزها بالعناية المركزة، وشقيقتها 5 سنوات متوفاة إثر إصابتها بطعنات متفرقة بالرقبة "14 طعنة ونزيف حاد وجروح وخزية بالظهر".
على الفور أمر العميد علي عبدالرحمن، رئيس قطاع الغرب، بانتقال المقدم مصطفى كمال وكيل فرقة الهرم والقوة المرافقة له.
وبالانتقال والفحص تم التقابل مع الوالد، 43 سنة، عامل، والوالدة، 36 سنة، بائعة ملابس، ويقيمان بذات العنوان، وقرر الوالد أنه حال وجوده في العمل والوالدة في الخارج لقضاء بعض المستلزمات للمنزل، تركا الطفلتين المجنى عليهما رفقة شقيقتهما الكبرى هيام 14 سنة، طالبة بالصف الثاني الإعدادي، أخبرتهما بعد مجيئهما بقيام مجهولين بالاعتداء على المجني عليهما.
وبمناقشة المجني عليها الأولى أقرت بقيام شقيقتهما الكبرى بالتعدي عليهما وإحداث إصابتهما التي أودت بحياة الثانية، وتمت معاينة الشقة، وتبين عدم وجود ثمة تلفيات وعثر بالمطبخ على سكين مدمم وبمواجهة شقيقة المجني عليهما اعترفت بارتكابها الواقعة بسبب سوء معاملة والديها وتعديهما عليها بالضرب وتفضيلهما شقيقتيها المجني عليهما، الأمر الذي أثار ضغينتها وانتهزت عدم وجود والديها واعتدت على شقيقتيها لإزهاق روحيهما واستخدمت السكين المعثور عليه في الاعتداء على المجني عليها الثانية وحاولت خنق المجني عليها الأولى وألقي القبض عليها.