«النواب الأمريكى» يرجح ارتباط منشأ كورونا ببرنامج صينى للأسلحة البيولوجية
اعتبر المشرعون الجمهوريون في لجنة الاستخبارات، بمجلس النواب الأمريكي، أن ثمة مؤشرات على أن منشأ فيروس كورونا قد يكون مرتبطًا ببرنامج صيني لأبحاث الأسلحة البيولوجية.
وذكر المشرعون الجمهوريون، في تقرير نشر الأربعاء، أن تلك المؤشرات تستند إلى تحقيقهم الذي تضمن مجموعة متنوعة من المعلومات السرية وغير السرية، وأشار التقرير إلى أن الفيروس تسرب إلى البشر بسبب حادثة وقعت في معهد ووهان لعلم الفيروسيات.
- اتهام المخابرات الأمريكية بالفشل
كما اتهم المشرعون الاستخبارات الأمريكية بالفشل في مشاركة المعلومات ذات الصلة مع الجمهور الأمريكي، وفي إطلاع لجان الرقابة في الكونجرس بما لديها من المعلومات الاستخباراتية.
وكانت أول حالة إصابة بالفيروس سجلت أواخر 2019 بمدينة ووهان وسط الصين قبل أن ينتشر الوباء ويصبح جائحة عالمية الأشهر الأولى من 2020.
- طفرة في إصابات كورونا بالصين
أعلنت وزارة الصحة الصينية، الأربعاء، عن أن البلد يواجه طفرة إصابات بـ"كوفيد-19"، ويستحيل تحديد حجمها، وفقًا للوزارة تطول الموجة الجديدة من الإصابات بصورة خاصة بكين البالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، مع انتشار سريع للإصابات لم تشهده العاصمة منذ بدء تفشي الوباء.
وسجلت الصين 2291 إصابة جديدة بفيروس كورونا مصحوبة بأعراض في 13 ديسمبر الجاري، وكانت سجلت 7679 إصابة جديدة في اليوم السابق، منها 2315 مصحوبة بأعراض و5364 من دون أعراض.
وأعلنت سون شونلان نائبة رئيس الوزراء عن أن الحالات "تزداد بسرعة" في بكين، حيث أفادت بعض الشركات بإصابة 90% من موظفيها.
- تخفيف القيود
تأتي الموجة الجديدة عقب إعلان الصين الأسبوع الماضي عن تخفيف القيود الصحية الصارمة المفروضة لمكافحة كوفيد-19 التي كانت تهدف إلى الحد من الإصابات والوفيات.
وأعلنت بكين بصورة خاصة نهاية عن الحجر الصحي التلقائي في مراكز خاصة للذين تظهر الفحوص إصابتهم ووقف حملات فحوص "بي سي آر" الإلزامية واسعة النطاق.
ونتيجة لذلك تراجع عدد الأشخاص الذين يبادرون إلى الخضوع للفحص، مما أدى منطقيًا إلى تراجع عدد الإصابات الجديدة المسجلة، وهو ما ينشأ عنه انطباع خاطئ بتحسن الوضع الصحي.