فوربس: مصر تسير على الطريق الصحيح فى مجال الطاقة المتجددة

قالت مجلة فوربس الأمريكية، إن مصر تسير على الطريق الصحيح في مجال الطاقة المتجددة بفضل الاستراتيجية الواضحة والجهود الهائلة التي تبذلها الحكومة، بينما تعمل على سد 40 في المائة من احتياجاتها من طاقة الرياح والطاقة الشمسية بحلول عام 2030.

وعلى الرغم من أنه تم التوضيح بوضوح في قمة المناخ "COP27" أن الوقود الأحفوري يمثل طريقًا مسدودًا؛ إلا أنه في الواقع لا يزال يلعب دورًا رئيسيًا في تلبية احتياجات الطاقة في العالم مع انتقال الصناعة إلى مصادر الطاقة المتجددة.

وقال طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية في  قمة المناخ "COP27" يوم إزالة الكربون: "صناعة النفط لا تموت، لكنها تتغير بشكل كبير"، و"يجب على أي منظمة تهدف إلى أن تصبح أكثر استدامة من خلال تقليل الانبعاثات أو تغيير الطريقة التي تصمم بها منتجاتها وتبيعها على طول النماذج الدائرية تحويل عملياتها التجارية أولاً".

وأضاف التقرير، أن مصر الدولة المضيفة لمؤتمر COP27، هي واحدة من البلدان التي تأثرت بالفعل بشكل كبير بتغير المناخ من خلال ندرة المياه ، وارتفاع منسوب مياه البحر ، وموجات الحرارة، فمنذ اكتشاف البترول في مصر في ثمانينيات القرن التاسع عشر، كان النفط والغاز أكثر القطاعات ديناميكية في الاقتصاد، وسيستمر القطاع في لعب دور رئيسي، لكنه يعمل بالفعل بموجب مجموعة جديدة تمامًا من القواعد بينما يواجه تحديات وفرصًا فريدة.

وقال الملا متحدثًا إلى جانب قادة المناخ بما في ذلك جون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ: "من المهم بالنسبة لنا أن نساهم في العمل المناخي من خلال تسريع وتيرة إزالة الكربون والعمل على تنويع الطاقة". 

وأشار تقرير فوربس إلى أنه منذ تعيينه في عام 2015، كان هدف الملا هو مواءمة الصناعة مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة من خلال الهيئة التنفيذية للوزارة "الهيئة المصرية العامة للبترول"، وبفضل الاستراتيجية الواضحة والجهود الهائلة التي تبذلها الوزارة، تسير الدولة على الطريق الصحيح مع استخدامها المؤقت للغاز بينما تعمل على سد 40 في المائة من احتياجاتها من الطاقة من خلال طاقة الرياح والطاقة الشمسية بحلول عام 2030، "جزء رئيسي من إستراتيجيتنا لإزالة الكربون هو تعزيز العمليات التجارية في القطاع.