الصادق: ولى العهد السعودى أبدى استعداده لدعم السودان بمليارات الدولارات
عاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلى البلاد ظهر اليوم بعد زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية شارك خلالها في أعمال القمة الصينية العربية التي استضافتها الرياض أمس الجمعة، والتي رافقه خلالها وزيرا المالية والخارجية.
ووفق بيان مجلس السيادة السوداني، عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، كان في استقباله بمطار الخرطوم عضو مجلس السيادة الانتقالي الطاهر أبوبكر حجر والأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن محمد الغالى علي يوسف وعدد من الوزراء.
وأوضح وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق في تصريح صحفي أن مشاركة رئيس مجلس السيادة في القمة الصينية العربية للتعاون والتنمية كان لها جانبان، تمثل الأول في موضوعات القمة التي حددت أطر التعاون العربي الصيني ومجالات تنفيذها.
وقال السفير علي الصادق، إن القمة خرجت بثلاث وثائق مهمة شملت مشروع إعلان الرياض ومشروع وثيقة الخطوط العريضة للتعاون بين الصين والدول العربية والتي حدد من خلالها الرئيس الصيني ثماني مجالات ينبغي الإسراع في تنفيذها خلال الخمس سنوات القادمة بجانب الوثيقة الثالثة المعنية بتعميق الشراكة الاقتصادية الصينية العربية.
وأكد وزير الخارجية السوداني، أن الجانب الآخر لمشاركة البرهان في القمة تمحور في اللقاءات الثنائية الهامة وعلي رأسها اللقاء مع الرئيس الصيني الذي بعث الروح في علاقات البلدين لتحقيق المصالح المشتركة.
وأشار إلى أن لقاء رئيس مجلس السيادة الإنتقالي مع ولي العهد السعودي، أكد من خلاله ولي العهد استعداد المملكة لدعم السودان عبر استثمارات ضخمة بمليارات الدولارات.
ولفت الصادق إلى أن اللقاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى تناول العلاقات الممتدة بين البلدين ومشروعات الربط الكهربائي والسكة الحديد والطرق والمنافذ.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن الشراكة الاستراتيجية مع الصين تفتح مجالات أوسع للتعاون الاقتصادي، لافتًا إلى أن القمم التي عقدت في الرياض شكلت نقطة انطلاق للعلاقة بين المنطقة العربية والصين.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في ختام القمتين العربية- الصينية والخليجية- الصينية، أنه تم التأكيد على أهمية تعزيز العلاقة بين دول المنطقة والصين، مردفًا: "لدينا شراكات استراتيجية مع الولايات المتحدة والهند والصين وألمانيا".
ولفت إلى أن التعاون مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم ضروري، لكنه لا يعني عدم التعامل مع أكبر اقتصاد في العالم.