8 توصيات لمؤتمر «العامة للمرافق» العمالى الدولى بشرم الشيخ
أعلنت النقابة العامة للمرافق؛ برئاسة المستشار هشام فؤاد، اليوم السبت، عن توصيات المؤتمر العمالي الدولي الذي نظمته النقابة العامة بمدينة شرم الشيخ تحت عنوان "دور العمال في الحوار الاجتماعي وتوفير بيئة عمل لائقة"، والذي حضره محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة، وممثلون عن مجالس إدارة شركات، ومنظمات عمالية عربية ودولية.
وجاء في بيان صحفي عن وزارة القوى العاملة، اليوم، أن التوصيات تضمنت 8 مبادئ وأسس رئيسية وهي، إرسال برقية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لتهنئته بنجاح مؤتمر المناخ cope 27 الذى عقد بمدينة شرم الشيخ، مؤخرًا، بحضور قادة وزعماء العالم، ودعم توصيات قمة شرم الشيخ العالمية خاصة بنودها التى دعت فيها العالم الى التكاتف والتعاون لإنقاذ كوكب الأرض من ظاهرة الاحتباس الحراري وتوفير بيئة لائقة وخضراء، والإشادة بحزم القرارات الحكومية التى من شأنها توفير الحماية الاجتماعية للشعب المصرى وفى القلب منه العمال لمواجهة كافة التحديات التى يمر بها العالم.
وجاء في التوصيات أيضا التأكيد على أن الحوار الاجتماعى الذى نصت عليه الاتفاقيات الدولية هو السبيل الوحيد للاستقرار فى مواقع العمل وزيادة الإنتاج وترسيخ مفاهيم وأسس المفاوضة الجماعية الصحيحة، والتأكيد على أن ما يمر به العالم من تحديات وتداعيات فيروس كورونا والأزمة الروسية- الأوكرانية وما أسفرت عنه من ارتفاع عدد العاطلين حول العالم لتصل إلى أكثر ٢٠٠ مليون عاطل، وحرمان أكثر من ٤ مليارات عامل من الحماية الاجتماعية يتطلب المزيد من التعاون الدولى المشترك لمواجهة تلك التحديات، ومطالبة صناع القرار في الوطن العربي إلى سرعة تحقيق حلم السوق العربية المشتركة.
ودعت التوصيات أطراف العمل الثلاثة من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال إلى اعتبار التدريب والتوعية والتثقيف ضرورة لصناعة بيئة عمل نظيفة تتوفر فيها كافة شروط السلامة والصحة المهنية، وتتوافر فيها أيضا عمالة مدربة وواعية تمتلك من المقومات، حتى لا تصبح فريسة سهلة فى قبضة أهل الشر داخليا وخارجيا، والتأكيد على أن الحوار الاجتماعى بين كافة الأطراف ضرورة لحماية العامل حول العالم من تداعيات سوء الحالة الاقتصادية العالمية، وتأثيرها على العامل البسيط، وما نتج عنها من الارتفاع الجنونى للأسعار، مما يتطلب معه مراعاة تعويضه ببدائل وامتيازات أخرى لمواجهة أعباء الحياة.
وأكدت التوصيات أن نجاح الحوار الاجتماعي مشروط بمشاركة كافة الأطراف وعلى رأسها الفئة الأكثر تأثيرا وتأثرا بالأحداث، وهي فئة العمال، ولذا كانت وما زالت الأهمية في مشاركة ممثلي العمال في كافة التشريعات والقرارات التي تخص الطبقة العاملة.