وزيرة التضامن: نتعاون مع التعليم لتضمين المناهج رسائل الوقاية من المخدرات
أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه بجانب تنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الطلاب من الوقوع في براثن الإدمان يعكف حاليًا خبراء صندوق مكافحة الإدمان مع مستشاري مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم على تطوير المناهج التعليمية وتضمينها رسائل الوقاية من المخدرات، وهي خطوة في غاية الأهمية لضمان تعميم واستدامة رسائل التوعية وتحديثها لتتواكب مع كل المتغيرات التي طرأت على قضية المخدرات، لاسيما أن آخر تحديث تم على المناهج لتناول قضية المخدرات يرجع إلي عام 2014.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي رسالة للمتطوعين قائلة: "كل عام وأنتم مستمرون في عطائكم وتفانيكم في حب الوطن، كل عام وأنتم فخر لوزارة التضامن الاجتماعي؛ والثروة الغالية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وقاطرة التغيير في كل برامجه".
جاء ذلك خلال إطلاق نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برنامج الوقاية من المخدرات والذى سيتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في 6 آلاف مدرسة على مستوى الجمهورية بمشاركة 1000 شاب وفتاة من المتطوعين لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، وبحضور الدكتور أكرم حسن، مدير إدارة تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، نيابة عن الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى.
وكانت قد صرحت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بأن المؤسسات التعليمية كانت وستظل أحد أهم روافد بناء وتشكيل الوعي والاتجاهات للأطفال والنشء تجاه مختلف القضايا؛ لاسيما الاجتماعية منها، وتُعد المدرسة مع الأسرة والإعلام أهم الأطراف الفاعلة في مواجهة قضية تعاطي وإدمان المواد المخدرة.