«الطاقة والاقتصاد».. محلل سعودي يكشف أبرز الملفات خلال القمة العربية الصينية بالرياض

قال الدكتور عبدالله بن أحمد الجازع المحلل السياسي السعودي،  إن أبرز الملفات المتوقع مناقشتها خلال القمة العربية الصينية في الرياض، هي الاقتصاد وأمن الطاقة وأمن سلاسل الإمداد العالمية  والتي أصبحت الهاجس الذي يؤرق العالم. 

 وأو2ضح المحلل السياسي السعودي، أن حجم التبادل التجاري السعودي الصيني بلغ في 2022 حوالي 296 مليار ريال سعودي وخلال الخمس سنوات الماضية بلغ حجم التبادل التجاري 1.335 مليار ريال بينما بلغ حجم التبادل التجاري مع الإمارات في 2020 حوالي 257 مليار درهم وهاتين الدولتين من يقود الاقتصاد العربي عدا التبادل التجاري مع باقي الدول والتي أتوقع بأن الحجم لا يقل عن 300 مليار دولار لكل عام ومن خلال هذا الحجم في التجارة أصبحت الصين الشريك التجاري الأول للدول العربية.

- ارتفاع التبادل التجاري مع الدول العربية وتراجعه مع الولايات المتحدة الأمريكية

 وتابع، في نفس الوقت ومنذ 2010 تراجع التبادل التجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة وصلت 65% وذلك بعد اعتماد النفط الصخري كبديل عن النفط السعودي والعربي بصفة عامة، إضافة لما تتعرض له الأسواق العالمية من نقص في الطاقة نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية وكذلك ارتفاع السلع الغذائية القادمة 

 وأكد في تصريحات خاصة لـ "الدستور" أن التعاون التجاري وتسهيل حركة التبادل التجاري وجذب الاستثمارات الصينية الى المنطقة العربية، ونقل تقنيات الجيل الخامس "G5" الى المنطقة بحكم أن الصين هي الرائدة في هذا التطور الهائل للإتصالات

وتابع  أعتقد أنها في ذروتها وقد تتطور بشكل أسرع في ظل تقوقع الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا من التعامل مع المنطقة العربية بأسلوب الند للند، حيث لازالت تعشعش في رؤس بعض الساسة التعامل بتعالي مع المنطقة وشعوبها، في ظل أن الصين تحتاج الطاقة العربية والبتروكيماويات في صناعتها وفي حركتها التجارية والصناعية.