الباز: أتمنى حل شرطة الأخلاق الشعبية فى مصر (فيديو)
أشاد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، بحل شرطة الأخلاق في إيران، والتي أنشأت في عهد الرئيس أحمدي نجاد، متمنيًا أن تتوقف شرطة الأخلاق المجتمعية في مصر عن تقييم الناس.
وقال الدكتور الباز، خلال "لايف البساط أحمدي" عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: "في إيران عملوا شرطة الأخلاق لضبط إيقاع الحياة، وكانت السبب في مقتل مهسا أميني والتي اشتعلت الأحداث بسببها، وكانت الشرطة معترضة على ارتدائها الحجاب بطريقة غير مناسبة".
وأضاف الدكتور الباز: "أمام الضغط الشعبي تم تفكيك شرطة الأخلاق من إيران، وقبلها تم تفكيك جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية، أما نحن في مصر ليس لدينا شرطة أخلاق بشكل قانوني، ولا جماعة أمر بالمعروف، لكن كل واحد معين نفسه قيم على الناس يحمي الأخلاق والفضيلة، كل واحد شايف إنه بيقرب من ربنا على حساب الناس".
وأردف: "أتمنى يجي يوم الناس تبقى في حالها تعبد ربنا وهي طمعانة إن ربنا يقبلها".
وسلط الدكتور الباز، خلال الحلقة الضوء على قضية إنسانية، وطرح سؤال هو ربنا بتاع مين؟، موضحًا أن المجتمع به فئات كل فئة تصادر الله لحسابها، وتظن أنها على حق وسواها على باطل، لكن الحقيقة أن ربنا للجميع لا يمكن لأحد أن يصادره، ويقول "ربنا بتاعنا لوحدنا".
وأردف الباز: "ربنا شاء يخلي الناس مختلفين، وكان يقدر يخليهم على شكل واحد وعلى دين واحد، والناس حاولت توصل لحكمة ربنا من الاختلاف مقدروش؛ لأن الاختلاف لحكمة لا يعلمها إلا الله، وطالما أنه الخالق والصانع، متقدرش تدعي أن لديك حكمة".
وتابع: "نحن مختلفين في اللغة والشكل، هل بالضرورة يكون منا فريق صح وآخر غلط؟ الأنبياء يعبرون عن رسالات، وكل الرسالات تساعد الناس يعبدوا ربنا بطرق مختلفة، كل الرسالات حق".
"كوز ذرة" أشعل الخلاف بين الشعراوي ومفيد فوزي.. الباز يكشف القصة كاملة
الباز: الشيخ الشعراوي كان يرى أن الطب يؤخر لقاء الإنسان بربه
الباز: «الشيخ الشعراوى لم يؤمن بالعلم وكان واحدًا ممن عطلوا نقل الأعضاء»