مواطن عن تطوير حياة كريمة لمدارس الغربية: التعليم أساس التحضر
تحولت الكثير من أحلام العيش الكريم واقع ملموس في أنحاء الجمهورية بفضل جهود المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التي وضعت ضمن مساعيها تحسين حياة المواطنين في القرى والنجوع الأكثر اجتياجًا والتي تعاني من نقص الخدمات والمرافق الحيوية وضعف البنى التحتية كما اشتملت أعمال المبادرة على بناء الإنسان ورفع الوعي من خلال بناء وإعادة تأهيل المدارس وإطلاق القواق الثقافية وغيرها من الأنشطة.
كانت ضمن أعمال المبادرة الرئاسية ما تم بقرى مركز زفتى التابع لمحافظة الغربية حيث تم تشغيل عدد كبير من المدارس الجديدة ضمن المبادرة ودخلت المدارس بالفعال الخدمة منذ بداية العام الدراسي الجديد.
ووجه أحمد الرفاعي، أحد أبناء قرية نهطاي بمركز زفتى، شكره للرئيس السيسي والقيادة السياسية على كل المجهودات التي تمت على أرض الواقع في ظل بناء الجمهورية الجديدة خاصة بعد دخول هذه المدارس الخدمة والتي ساهمت بشكل كبير في إراحة أبناء أغلب قرى المركز من التنقل لمدارس في قرى مجاورة، فضلاً عن تزويدها بأجهزة حديثة وملاعب خضراء وتكنولوجيا متطورة تدعو للفخر والعزة بعد سنوات من الإهمال والتجاهل، ومثل هذه المبادرات الرئاسية أثرت في جميع المواطنين، ولمست كل فئات المجتمع بما قامت به من تطوير وبناء والتشييد في كل القرى.
أشار أن تطوير وبناء المدارس على الأنظمة الحجيثى تضمن خروج أجيال ماهرين ومبتكرين في كل المجالات المختلفة، بعد خلق بيئة نقية نظيفة داخل المدارس الحديثة، مؤكدًا أن وزارة التربية والتعليم بدأت الاهتمام بالطلاب والتلاميذ وخروج المواهب المدفونة في الثقافة والرسم والغناء والشعر، بعد وجود كل الأجهزة الحديثة بالمدارس المتطورة.
أوضح أن اهتمام القيادة السياسية بالتعليم هو أساس التحضر في البلاد، كما أن تطوير المدارس في مصر يهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، كما تعتمد المبادرات الرئاسية على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها ضمان "حياة كريمة" لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشته.