منوفي يحترف صنع التماثيل الفرعونية بسن القلم الرصاص
رغم حداثة سنه، لكن حباه الله موهبة الرسم والنحت على سنون القلم الرصاص، والتي تميز بها عن غيره من الرسامين بداء باللعب بالعجين ليصنع منه اشكال مذهله تلفت نظر والدته التي كانت دوما تدعمه وتعطيه مساحة حتى يخرج ما لديه من طاقه في موهبته.
بدأ إبراهيم أحمد صبري بلال، 20 عامًا، المقيد بالفرقة الثانية بكلية العلوم جامعة المنوفية رحلته في صناعة مجموعة كبيرة من الصور الرائعه والتماثيل المنحوته على سنون القلم الرصاص منذ نعومة اظافره.
أكد إبراهيم لـ"الدستور“:”نشأت لقيت أبويا واخواتى بيحبو الرسم ورسموا حلو بدأت أقلد من وأنا عندى 6 سنين وكنت باخد العجين بتاع الخبيز وأعمل بيه اشكال زى حيوانات وطيور".
أضاف إبراهيم انه كان ياخذ أعلى الدرجات بمادة الرسم كما كان يقوم برسم اصدقاؤه في الفصل، ولفت انه قام بنحت اول تمثالين من الجبس وهو بالصف الأول الاعدادى وقام برسم بعض الرسومات منها علماء ومشاهير.
حتى انتقل للمرحله الثانوية التي بدأ فيها تطوير نفسه وثقل موهبته التي من خلالها رسم أدباء كتير وشعراء، مضيفًا: “بدأت اشوف رسومات حلوة لفنانين من مواقع على الانترنتو واحترفت رسم البورتريه بالرصاص والفحم وبعد كده بالألوان”.
واستطرد بلال خلال حديثه: "علمت نفسي الرسم الجرافتى على الحوائط وبدأت اشتغل ورسمت كافيهات وحوائط وبعد كده شوفت منحوتات على سن قلم الرصاص جالى فضول إنى اجرب في الاول حاولت كتير.
واتكسر وفشلت كتير حتى وصلت لمرحله احترافيه فيه، وصنعت فيه مجموعه من التماثيل الفرعونية عليها.
وشارك إبراهيم في العديد من المسابقات بقصر الثقافة التي حصل فيها على المركز الأول وكان من ضمن الجوائز أخذ رسوماته لوضعها بالكتب في قصر الثقافه، ويحلم إبراهيم باان يكون من المشاهير في مجاله وابقى فنان عالمى والناس تتكلم عنى واخصص كارير شيفت لنفسي".