كيف يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في الوقاية من «السكري»؟
أجابت صحيفة "بيزنس استاندرد" الهندية، على تساؤل كيف يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي مفيدًا في مراقبة مرض السكري والوقاية منه؟
وأشارت الصحيفة ذكر في تقرير، إلى اقتراح باحثون أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحويل جهاز مراقبة الجلوكوز المستمر، إلى أداة فعالة لمراقبة مرض السكري والوقاية منه.
وفي النتائج التي تم تقديمها في مؤتمر “نيو أورلينز”، كشف علماء عن كيفية استخدامهم للتعلم الآلي و 12 ساعة فقط من البيانات لتحديد ما إذا كان المريض مصابًا بمرض السكري أو السكري.
وقال جوهيون جيون ، كبير العلماء في الدراسة والباحث الرئيسي في كليك أبلايد ساينس:"لقد أظهرنا أن 12 ساعة من المراقبة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في حياة الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري بينما لا يزال هناك وقت لتصحيح المسار"، ونعتقد أنه يمكن استخدام هذا الجهاز ليس فقط لمراقبة مرض السكري ولكن للوقاية منه تمامًا."
وبالنسبة للدراسة، استخدم حوالي 600 مريض تم تحديدهم على أنهم أصحاء أو مصابين بمرض السكري أو يعانون من مرض السكري من النوع 2، جهاز المراقبة المستمرة للسكري لمدة 12 يومًا في المتوسط.
ونظر العلماء في قياسات الجلوكوز لديهم بمرور الوقت وطوروا نماذج التعلم الآلي لمعرفة ما إذا كان يمكن استخدام هذه القيم لتحديد ما إذا كان هذا الشخص يتمتع بصحة جيدة أو مصابًا بمرض السكري أو مصابًا بمرض السكري.
قال جيون إنهم اكتشفوا أن نموذجهم الذي مدته 12 ساعة أظهر دقة عالية مماثلة لنتائج الفترات الأطول ، حيث حددوا بشكل صحيح ثلثي المرضى الذين يعانون من مقدمات السكري ، بينما أظهروا أيضًا دقة عالية في تحديد المرضى الأصحاء والذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.
وقال جيون إن الإطار الزمني الأقصر يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام ، مضيفًا أن معظم الأبحاث تسحب قراءات من 10 إلى 14 يومًا ، وغالبًا ما تتطلب تحليلًا من الأطباء الخبراء.
وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن مقدمات السكري هي حالة صحية خطيرة حيث تكون مستويات السكر في الدم أعلى من المعتاد ، ولكنها ليست عالية بما يكفي لتشخيصها على أنها داء السكري من النوع 2.
اختتم التقرير أن ما يقرب من 96 مليون من البالغين الأمريكيين - أكثر من واحد من كل ثلاثة - يعانون من مقدمات السكري، ومن بين المصابين بمقدمات السكري ، أكثر من 80 في المائة لا يعرفون أنهم مصابون به.