رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواطنون: منافذ «أمان» تخفف عبء ارتفاع الأسعار.. «فيها من الإبرة للصاروخ»

منافذ أمان
منافذ أمان

أصبح لوزارة الداخلية دور كبير في تخفيف العبء عن المواطنين، في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم، فمن منافذ البيع الخاصة بهم المنتشرة بكافة أنحاء محافظات مصر إلى مجمعات استهلاكية؛ استطاعت أن تحقق دورا كبيرا في مساعدة الأسر المصرية على تخطي الكثير.

وبالتزامن مع الدور الكبير الذي تقوم به منافذ بيع السلع والمستهلكات المختلفة والشاملة، تواصلت "الدستور" مع المواطنين المستفيدين من منافذ بيع أمان، وقال حسن محمود، البالغ من العمر 50 عامًا، من سكان منطقة دار السلام بحي المعادي، التابع لمحافظة القاهرة، إنه يشتري كافة احتياجات أسرته من منافذ آمان التابعة لوزارة الداخلية، الأمر الذي يساعده في شرائها بأسعار مخفضة، بنسب تتراوح بين 5 و15%، مشيرًا إلى أن “دائمًا أجد إقبالًا كبيرًا من المواطنين على منافذ آمان”.

وتابع القاطن بحي دار السلام، أن منافذ أمان تحميهم من جشع التجار، الذين يبيعون السلع الغذائية بأسعار مبالغ فيها، الأمر الذي يكبد المواطنين عبئا إضافيا خلال شراء احتياجاتهم المنزلية، معقبا: "منافذ وزارة الداخلية حملت عن كاهلنا عبئا كبيرا".

فيما قالت سوسن كامل، القاطنة بمنطقة طرة التابعة للمعادي، إن منافذ بيع أمان تعد من الأشياء أكثر ما يميزها أنها تختار أفضل المواد والخامات التي تقدم للبيع، على عكس المنافذ الأخرى، حيث إنها تستطيع الحصول على المنتجات الشهيرة والمعروفة.

وتابعت: "أمان قدرت توفر لنا كافة المنتجات من أجهزة منزلية بنقدر نشتريها بالأقساط وكمان منتجات غذائية مختلفة"، حيث إن منافذ أمان تنقسم إلى فروع مخصصة للأجهزة الإلكترونية والمنزلية المختلفة، إضافة إلى المنتجات الغذائية والبقالة المختلفة.

 

"أمان وغيرها من المبادرات الرئاسية قدرت تغير شكل المواطن محدود الدخل"، تقول سوسن كامل، مؤكدة أنها استطاعت أن تحصل على كافة احتياجاتها من أدوات منزلية وسلع غذائية بشكل شهري دون التفكير في غلاء الأسعار بعد الأزمة الاقتصادية العالمية التي يواجهها الجميع بمختلف دول العالم.

وأكد محمود السيد، صاحب الـ48 عامًا، أنه منذ انتشار منافذ أمان المختلفة، استطاع العديد من المواطنين التخلص من استغلال التجار في زيادة الأسعار، حيث إنه أصبح له زيارة شهرية لفرع منفذ أمان بالمنطقة الخاصة به، وجلب احتياجاته الشهرية، ما ساعد معه في تخطي الأزمة الاقتصادية التي يمر بها الجميع هذه الفترة.

وتابع: "أمان بقت جزء أساسي في حياتنا، ومن غيرها ما بقناش نعرف نعيش"، فأصبح الكثير من المواطنين يعيشون على منافذ بيع أمان بداية من الأجهزة الكهربائية والهواتف المحمولة، والمنتجات الغذائية التي تتوفر في منافذ أمان المتمثلة في أسواق أمان المتكاملة، وعلق: "فكرة تقسيم أمان لمنافذ البيع بيخلينا مش محتاجين حاجة من لحوم لبقالة، وكمان الخضار والفواكه، يعني كل حاجة متوافرة عن طريقهم من الإبرة للصاروخ".