المغرب يبحث عن صدارة تاريخية.. ومعركة شرسة بين بلجيكا وكرواتيا
يبحث منتخب المغرب، اليوم، عن تكرار إنجازه في مونديال ١٩٨٦ عندما صعد للدور الثاني للمرة الأولى والأخيرة في تاريخه، حينما يواجه المنتخب الكندي ضمن منافسات الجولة الأخيرة للمجموعة السادسة.
المغرب يكفيه التعادل للصعود إلى دور الـ١٦ بعدما حقق فوزًا تاريخيًا على منتخب بلجيكا وقبلها التعادل مع منتخب كرواتيا، ليرتفع رصيد أسود الأطلس إلى ٤ نقاط.
ولكن داخل المعسكر المغربي لا يبحثون عن مجرد الصعود فحسب، بل يطمح وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، للفوز بصدارة المجموعة، وتحقيق إنجاز تاريخي بالتفوق على بلجيكا المصنف الثاني عالميًا، وكرواتيا وصيف آخر نسخة مونديالية.
ولتحقيق الصدارة يحتاج المنتخب المغربي للفوز مع تعثر كرواتيا سواء بالتعادل أو الهزيمة أمام بلجيكا في المباراة التي ستقام في التوقيت ذاته.
وأكدت مصادر داخل المعسكر المغربي أن الركراكي سيحافظ على نفس التشكيلة التي لعب بها في المباراة الأخيرة أمام بلجيكا، لكنه سيبحث عن التقدم والفوز منذ البداية.
وحرص الركراكي، على تحذير لاعبيه من التهاون، والاستهتار، في مواجهة قال عنها إنها صعبة للغاية وأمام خصم ليس بالسهل، ولديه دوافع الفوز، ويمتلك فرص الصعود إلى الدور الثاني.
بلجيكا تتحدى كرواتيا لانتزاع تذكرة التأهل لدور الـ16 بالمونديال
وفي نفس المجموعة، يحتاج منتخب بلجيكا للفوز على كرواتيا من أجل الصعود، وأي نتيجة خلاف ذلك تعنى وداعًا مبكرًا ومخزيًا لكيفين دي بروين وهازارد وبقية كتيبة النجوم.
ومن المتوقع أن تكون مواجهة بين أشرس المواجهات المونديالية، حيث ستشهد خروج واحد من أكبر المنتخبات التي اعتدنا على ظهورها بشكل قوي في الآونة الأخيرة.
ومن المفترض أن يبدأ روميلو لوكاكو، مهاجم المنتخب البلجيكي، في التشكيل الأساسي، بعدما غاب عن مباراة الافتتاح أمام كندا، وشارك بديلًا في الجزء الأخير من مباراة المغرب، لكنه لم يقدم شيئًا يذكر.
ويعول المنتخب الكرواتي على قوة الوسط في وجود الثلاثي المخضرم بروزفيتش، ومودريتش، وكوفاسيتش، هو الثلاثي الذي يمنح الفريق الكرواتي ثقلًا كبيرًا.
وكذلك يمتلك كرواتيا هجومًا فعالًا يستطيع التسجيل من فرص قليلة، ولذلك لا يحتاج المنتخب الكرواتي لحيازة بنسبة كبيرة خلال المباريات، لأنه يكون فاعلًا بالثلث الأخير من الملعب.