«أخلاقنا الجميلة».. كيف تصلح العلاقة بينك وبين صديقك بعد فجوة بينكما؟
نعلم جميعًا أن تكوين صداقات جديدة كشخص بالغ ليس بالأمر السهل، لكن محاولة إعادة الاتصال بصديق يمكن أن تكون أكثر صعوبة، خاصة إذا لم تكن قد تحدثت منذ سنوات بسبب خلاف كبير.
إصلاح صداقة محطمة سيجعلها أقوى من ذي قبل، وعملًا بمبادرة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية "أخلاقنا الجميلة" نقدم لكم نصائح لإعادة الصداقة مرة أخرى بالاستعانة بموقع "wikihow".
كن الشخص الذي يمد يده قبل الآخر
إذا كنتما لا تتحدثان مع بعضكما البعض، فسيتعين على شخص ما اتخاذ الخطوة الأولى، فليكن لك هذه المرة، سيُظهر لصديقك أنك تريد أن تكونا أصدقاء مرة أخرى وأنك جاد في حل الأمور، قد تحتاج إلى تجربة عدة طرق مختلفة للتواصل.
تواصل معه كيفما أمكنك ذلك.
إذا لم يرد على مكالمتك الهاتفية، فاترك بريدًا صوتيًا يقول إنك تريد حقًا إصلاح الأشياء، ثم أرسل له رسالة نصية مماثلة، وإذا قام بحظر رسائلك، فأرسل له بريدًا إلكترونيًا، وإذا تم تجاهل بريدك الإلكتروني، فحاول التواصل برسالة خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وإذا فشل كل شيء آخر، يمكنك محاولة زيارته شخصيًا في منزله.
تواصل مرة واحدة وانتظر الرد قبل محاولة الوصول إليه بطريقة مختلفة، فأنت لا تريد أن تجعله يشعر بالمضايقة أو الضغط.
إذا وافق على مقابلتك عبر الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني، فقد يكون من الأفضل أن تلتقي في مكان عام مشترك حتى لا يشعر أي منكما بالخوف أو الضغط.
احترم حاجة صديقك إلى المساحة
إذا رفض صديقك رؤيتك أو التحدث معك، أو إذا لم تكن زيارته شخصيًا خيارًا، فقد ترغب في التراجع لفترة من الوقت، صديقك يريد مساحة ويجب احترام ذلك، لذلك استخدم الوقت للتفكير في الموقف وإعداد ما تريد قوله.
تحدث عن المشكلة بصدق وصراحة
اشرح ما تشعر به هو المشكلة وكن صريحًا حيال ذلك، ثم اطلب منهم أن يفعلوا الشيء نفسه، فدعهم يتحدث طالما يحتاج إلى ذلك، استمع لهم حقًا ولا تقاطعهم، وبهذه الطريقة، يمكنكما إخبار القصة بجانبك وإخراج كل شيء بداخلك.
عبر عن مشاعرك دون استخدام كلمات تحريضية أو اتهامية، على سبيل المثال، بدلاً من أن تقول، "لقد اتخذت قرارًا غبيًا حقًا،" اسأل صديقك، "لماذا قررت القيام بذلك؟ أجد صعوبة في الفهم."
استخدم جمل "أنا" عند التحدث إلى صديقك
سيمنع هذا إلقاء اللوم على الآخرين وسيخلق نغمة أكثر هدوءًا أثناء التحدث، على سبيل المثال، بدلاً من قول "لقد كنت أحمقًا أنانيًا"، قل شيئًا مثل، "شعرت أنك لا تهتم بمشاعري، وشعرت بالأذى حقًا من الأشياء التي قلتها.
اعتذر لهم واقبل اعتذارهم
حتى لو لم تفعل أي شيء وتعتقد أن الموقف كان خطأهم، فإن الافتتاح باعتذار يضبط النغمة، ويمكنك أن تقول "أنا آسف حقًا أن الأمور وصلت إلى هذه النقطة، وأريد أن تكون الأمور بيننا أفضل".
تجنب إعادة الجدل، فمن المهم ألا تقول أو تفعل أي شيء مؤذ خلال هذه المحادثة، وسيؤدي هذا فقط إلى مزيد من الإضرار بالصداقة، وقد يجعل الأمور غير قابلة للإصلاح، لذلك ابذل قصارى جهدك للحفاظ على الهدوء، وإذا اشتدت الأمور، فلا تسمح لها بالتصعيد.
على سبيل المثال، إذا قال لك صديقك، "لا أصدق أنك فعلت ذلك بي، لن أثق بك مرة أخرى، “يمكنك أن تقول شيئًا مثل ”أعلم أنه كان شيئًا غبيًا حقًا بالنسبة لي، أنا آسف جدًا، وأريد تصحيح الأمور، من فضلك قل لي كيف يمكنني القيام بذلك".
ولإعادة بناء صداقة صحية عليك بالآتي:
- تخلص من غضبك أو إحباطك.
- ضع خطة لإعادة بناء الصداقة.
- ناقش السلوكيات الضرورية لتتعافى الصداقة.
- خذ الأمور ببطء.
- تجنب الوقوع في نفس السلوك السيئ في المستقبل.