دوحة «رونالدو» ترقص «سامبا»
خلال الـ٤٨ ساعة الأخيرة فى العاصمة القطرية الدوحة، كان كريستيانو رونالدو عنوانًا رئيسيًا يستحوذ على كل شىء، قبل وبعد مباراة منتخب بلاده البرتغال أمام غانا، التى أقيمت مساء أمس، وانتهت بفوز «الدون» ورفاقه بسيناريو درامى بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
الآسيوى والأوروبى والعربى واللاتينى، الجميع هنا ارتدى قميص كريستيانو رونالدو، وعلت فى الشوارع أغان وهتافات لـ«الدون»، ولأول مرة اجتمعت الجماهير هنا لأجل لاعب واحد، حتى المكسيكيون ذهبوا بكثافة لرؤية «رونالدو»، وكان بعضهم يصطحب أطفاله بسعادة وحماسة كبيرة من أجل مشاهدة اللاعب البرتغالى، أكثر من حماستهم لمشاهدة منتخب بلادهم، ولم يجدوا غضاضة فى الإفصاح عن ذلك.
حظى «الدون» بالحصة الأكبر من الاستقبال الجماهيرى، وتفاعل مع مشجعيه بشكل لقى استحسان الجميع داخل ملعب مباراة البرتغال وغانا، كما أنه عامل جامعى الكرات بود كبير.
وإذا كان رونالدو هو اللاعب الأكثر شعبية هنا، والتف حوله الجميع، فإن البرازيل هو المنتخب الأكثر عشقًا، الذى ظهرت قمصانه وألوانه رفقة كل الجنسيات ومختلف الثقافات.
ليلة المواجهة الأولى للبرازيل رقصت الدوحة «سامبا»، فكل جماهير العالم التى جاءت لتستمتع، أظهرت حبًا كبيرا وعشقًا للبرازيل.
ذهبت أعداد كبيرة قبل مباراة البرازيل وصربيا، أمس الأول، تتدافع لأجل تذكرة تشاهد عبرها العرض المسرحى لـ«نيمار وفينيسيوس» ورفاقهما، ومن لم يفلح فى ذلك اكتفى بالرقص والغناء على نغمات «السامبا»، حول الملعب وفى شوارع الدوحة.
الجميع بدا قلقًا وما زال بسبب إصابة نيمار دا سيلفا، الذى تحامل على نفسه ولعب ١١ دقيقة مصابًا، وحسب تصريحات الجهاز الطبى فإن موقفه لم يتحدد بعد، لكن تشير كل التسريبات من داخل معسكر البرازيل إلى أنه لن يلعب المباراة المقبلة، وسيكون هناك صبر من أجل الاستفادة منه فى بقية المشوار.