التشيك تعتزم زيادة أفراد الشرطة بمنطقة الحدود المجرية الصربية
أعلن رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا في براغ، اليوم الخميس، أن بلاده تخطط لإرسال ضباط شرطة إضافيين إلى الحدود المجرية مع صربيا العام المقبل للمساهمة في محاربة عصابات التهريب.
وأضاف فيالا أن حماية هذه الحدود مهم للغاية لخفض الهجرة إلى غرب ووسط أوروبا، ويمكن أن يتضاعف قوام الشرطة التشيكية من 40 إلى 80 ضابطًا.
وفي نهاية شهر سبتمبر، أقامت جمهورية التشيك نقاط تفتيش حدودية مع سلوفاكيا التي بدورها تشترك في الحدود مع المجر.
وتم مؤخرًا تمديدها حتى منتصف ديسمبر، وكان السبب وراء ذلك زيادة أعداد المهاجرين على ما يطلق عليه طريق البلقان.
طريق البلقان
ووفق التقارير، تحلت صربيا، إلى نقطة مركزية على طريق البلقان، حيث يوجد فيها حاليا 10 آلاف مهاجر وصلوا إليها بعد رحلة عبور لا تزال بعيدة من نهايتها، وتقطعت بهم السبل في المناطق الحدودية لا سيما مع الإجراءات المتشددة التي تتخذها السلطات الأوروبية للحد من أعداد الوافدين إليها، وتشييد هنغاريا سياجًا يغطي حدودها المشتركة مع صربيا والممتدة على طول 175 كيلومترًا.
وبسبب الإجراءات المشددة التي اتبعتها المجر على حدودها مع صربيا، يستغرق عبور المهاجرين لتلك النقاط شهورًا، فيضطر جزء منهم للجوء لمهربي البشر لمساعدتهم على مواصلة رحلتهم نحو الدول الأوروبية الأكثر ثراء.
إضافة إلى كل ذلك، لا يعتبر عنف الشرطة، سواء الصربية أو المجرية، غريبًا في تلك المناطق، حيث سبق لمهاجر نيوز وأن وثق عددًا من الشهادات لمهاجرين عبروا تلك الحدود وكانوا عرضة لعنف رجال الأمن.
ويواجه المهاجرون الفارون من الحروب والعنف والفقر في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا المخاطر بشكل روتيني في رحلاتهم الطويلة نحو حياة أفضل من صربيا، يعبر المهاجرون أيضًا الحدود إلى كرواتيا أو البوسنة أو رومانيا.