ما هي الأغذية التي تعزز المناعة وأسباب مشاكلها؟.. استشاري يجيب
حذر الدكتور رامي صلاح الدين استشاري التغذية من تناول خافض حرارة في بداية ارتفاع درجات الحرارة وعلاقته بمناعة الشخص سواء كان طفل أو بالغ.
وأوضح صلاح الدين، خلال حواره على القناة الأولى الفضائية، أنه يجب على الأشخاص معرفة مفهوم المناعة وتعريها يمكن في أن الجسم يعطي ردة الفعل التي يبديها الجسم لمقاومة الأجسام الغريبة التي تهاجمه مثل الفيروسات والبكتيريا، فيجب معرفة رد الفعل حتى يجب التعامل معها.
وأكد أن هناك بعض السلوكيات التي يرتكبها الأشخاص تؤدي إلى حدوث مشكلات في المناعة مثل “ارتفاع درجات الحرارة والهمدان وعدم الرغبة في الأكل وقلة النشاط والدوخة باستمرار” فكل تلك الأعراض هي ردود فعل طبيعية من الجسم للمقاومة، وهناك من 24 لـ 48 ساعة تقييم لدرجات الحرارة على أساسه نبدأ في اتخاذ المضاد الحيوي من عدمه.
وتابع أن الشخص المريض يتعامل بشكل خاطئ مع بدايات الشعور بارتفاع درجات الحرارة، يبدأ يلجئ خافض الحرارة والأدوية وذلك يضر المناعة بشكل خطير، في وقت التعب لا يشعر المريض بالجوع ولا يجب أن نحصل على كميات كبيرة من الطعام حتى يركز الدم على عملية المناعة.
وتحدث عن الهمدان المصاحب لحالة الإعياء قائلا “مش مجبر أن الدم يروح للعضلات عشان تبذل نشاط لأن هناك أخطاء بأنه لا قوم وأتحرك وابذل مجهود أنت هتبقي كويس وذلك للأسف يضعف المناعة”.
ونوه على ضرورة الحفاظ على استمرار تناول كميات كبيرة من المياه تصل إلى 3 لترات يوميًا من الممكن تناولها في السوائل الأخرى ولكن المياه بحد ذاته بدون إضافات أو مشروبات هي الأفضل للتناول بما يعادل لتر في السوائل والضعف للشرب الصريح فقط، فجميع وظائف الجسم مرتبطة بالمياه مثل المخ والكبد والعضلات وجميع الأعضاء.
واختتم أن هناك أيضا امتصاص الجسم للأكل فمن الممكن أن نأكل بشكل جيد، ولكن هناك مشكلة في الامتصاص أو التعامل مع نقص فيتامين أو معدن معين، وممارسة النشاط تبدأ من المشي بشكل جيد يوميا من 30 إلى 45 دقيقة.