جامعة أسيوط تطلق دعوة لعقد مؤتمر لمناقشة التوصيف الوظيفى بما يتوافق مع رؤية مصر 2030
أعلن الدكتور أحمد المنشاوى القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط عن اختتام أعمال المؤتمر الدولي الثالث عشر للعلوم الصيدلية والذى نظمته كلية الصيدلة بالجامعة فى ضيافة مدينة الأقصر على مدار يومين متتاليين تحت عنوان الأبحاث الصيدلية و صناعة الدواء فى ضوء رؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ والذى هدف اإلى الإطلاع على كل ما هو جديد فى مجال الأبحاث التطبيقية الحديثة فى مجال الدواء.
وذلك من خلال عدد من المحاور المختلفة والتى تشمل التوجهات الحديثة فى التوصيل الدوائى والتهديف الدوائي ,النانو تكنولوجى، التقنية الحيوية الصيدلية، التشييد والتصميم الدوائي والصيدلة الإكلينيكية وهو ما ياتى إطار ما تشهده الجامعة من حراك علمي وبحثي في مختلف المجالات العلمية.
وأوضح الدكتور أحمد محمد عبد المولى القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وعميد كلية الصيدلة ورئيس المؤتمر أن المؤتمر حظى برعاية معالي الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومعالي الدكتور أحمد المنشاوى القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، وخرج بعدد من التوصيات الهامة تتضمن إطلاق الدعوة لتولى لجنة قطاع الدراسات الصيدلية بالتنسيق مع هيئة الدواء المصرية و كليات الصيدلة و النقابة العامة للصيادلة عقد مؤتمر لمناقشة التوصيف الوظيفى و مسميات الدرجات الوظيفية للصيادلة بما يتوافق مع البرامج الجديدة بكليات الصيدلة و رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
مع التوصية كذلك بضرورة تنمية المهارات العلمية و المهنية للصيادلة و خاصة فى المجالات الوظيفية المستحدثو فى سوق العمل،وتفعيل القرارات الوزارية فيما يخص إنشاء وحدات الصيدلة الإكلينيكية و التغذية الإكلينيكية و مراكز أبحاث الصيدلة الإكلينيكية فى جميع المستشفيات الحكومية فضلاً عن الاهتمام بتفعيل تطبيق اليقظة الدوائية بشكل كامل، ومخاطبة الجهات المعنية لضبط التشريعات التي تتناول تداول و ضبط جودة الأعشاب الطبية ، وضرورة الاهتمام بالتوسع فى استخدام الكيمياء الخضراء و المواد الآمنة حفاظا على البيئة و تقليلا من التلوث تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف الدكتور أحمد عبد المولى أن التوصيات العامة للمؤتمر شملت كذلك التاكيد على ضرورة مشاركة و دعم شركات تصنيع الدواء لإجراء بحوث علمية تطبيقية تخدم صناعة الدواء فى مصر ، و العمل على تنظيم مؤتمر مشترك لكليات الصيدلة على المستوى الاقليمى لتدعيم و تفعيل هذا الاتجاه و دراسة خطوات تنفيذه، والإشارة إلى ضرورة دراسة مشاكل إنتاج المواد الخام و المواد الأولية و المواد الفعالة اللازمة للصناعات الدوائية و مقترحات حلها و الاهتمام بالبحوث المبتكرة لانتاج هذه المواد دعما للاقتصاد المحلى وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة، و ضرورة التعاون بين كليات الصيدلة و الهيئات البحثية المختلفة و هيئات التمويل لدعم المشروعات البحثية التطبيقية المتميزة، والاهتمام بالتوعية بدور براءات الاختراع فى خدمة و تنمية الأبحاث و الصناعات الصيدلية و كيفية الحصول عليها، وتعظيم الاستفادة من الذكاء الاصطناعى و أدوات المعلوماتية الصيدلانية و تطبيق برامج النمذجة باستخدام الحاسوب فى بحث علمى أكثر كفاءة و أقل استهلاكا للموارد و الوقت بما يتفق مع أهداف التمية المستدامة، والإتجاه إلى إنشاء مراكز لمتابعة فاعلية وامان منتجات النباتات الطبية الموجودة في السوق المصري من نباتات خام و زيوت طيارة ومستخلصات.
وأشارت الدكتورة جيهان نبيل فتيح وكيل كلية الصيدلة لشؤون الدراسات العليا والبحوث وسكرتير عام المؤتمر إلى أن أعمال المؤتمر تضمنت إلقاء عدد من المحاضرات المتنوعة على مدار أربع جلسات "25 محاضرة "بالإضافة لجلسات للأبحاث المعلقة "35 بحث معلق "كما يشارك الطلاب ضمن جلسات المؤتمر بإلقاء أبحاث معلقة تم إجراؤها بوحدة الأبحاث الطلابية ووحدة أبحاث النباتات الطبية بالكلية، وشرف بمشاركة وحضور الدكتور محمود شيحة نائب رئيس جامعة سفنكس و الدكتور علاء عرفات نقيب صيادلة أسيوط و الدكتور حسن رفعت وكيل كلية الصيدلة لشؤون التعليم والطلاب و الدكتور محمد محمود عبد اللطيف وكيل كلية الصيدلة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور أحمد النقيب نقيب صيادلة قنا وكوكبة من السادة عمداء ووكلاء كليات الصيدلة ولفيف من العلماء والباحثين من كليات الصيدلة والطب والعلوم ومراكز البحوث من مختلف الجامعات المصرية والعربية والأجنبية.