الأمن الفيدرالى الروسى يصادر 300 قطعة سلاح من صانعى الأسلحة
صادر مركز الاتصالات الاجتماعية لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، الثلاثاء، أكثر من 300 قطعة سلاح من طراز قديم وحديث من صانعي الأسلحة في عدد من المناطق الروسية.
وقال مركز الاتصالات الروسي، في بيان، اليوم: «أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بالتعاون مع وزارة الداخلية الروسية ووحدات الحرس الوطني، نشاطًا إجراميًا لـ68 مواطنًا من 31 منطقة متورطين في استعادة القدرات القتالية لأنواع الأسلحة المدنية في ورشات سرية وبيعها، كما تم إيقاف عمل 31 ورشة سرية لتحديث الأسلحة وصناعة الذخيرة».
وأوضح البيان أنه تمت أثناء أعمال التفتيش التي كانت تجرى في أكتوبر الماضي في 28 منطقة روسية مصادرة 304 قطع من الأسلحة النارية من إنتاج روسي وأجنبي، وخاصة تمت مصادرة مدفع مضاد للدبابات و3 رشاشات و22 رشاشًا أتوماتيكيًا و14 بندقية رشاشة و114 بندقية وبندقية قصيرة، و150 مسدسًا بالإضافة إلى مدفع هاون 50 ملم و83 قذيفة مدفعية ولغمًا و51 قنبلة يدوية و15.2 ألف طلقة من عيارات مختلفة.
نائب رئيس مجلس الأمن الروسى: العقوبات غير قادرة على عرقلتنا
وفى وقت سابق من اليوم، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف: "إن روسيا وكوبا تواجهان تيارًا لا نهاية له من العقوبات"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى غياب أي قيود يمكن أن توقف تطور البلدين.
وأكد مدفيديف، خلال لقائه رئيس كوبا ميجيل دياز كانيل في موسكو، أهمية مواصلة تطوير العلاقات والتعاون بين البلدين، لافتًا إلى أنه من المخطط أن يلتقي ميجيل دياز كانيل، أثناء زيارته الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما سيجري محادثات مع البرلمان الروسي واتصالات مع الأحزاب الروسية.
وأوضح أنه لا توجد هناك عقوبات قادرة على تقييد تنمية كوبا وروسيا، مضيفًا: "بالطبع سنواصل اتصالاتنا الجيدة، سنعزز العلاقات الاقتصادية والتعليمية وغيرها بين بلدينا.. وبطبيعة الحال، سنطور التعاون الحزبي بين الحزب الشيوعي الكوبي وحزب (روسيا الموحدة) الذي أترأسه الآن".