بعد مبادرة المتحدة «أخلاقنا الجميلة».. كيف تساعد طفلك للتخلص من صفة التمرد؟
أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حملة "أخلاقنا الجميلة"؛ لبث مبدأ الأخلاق في المجتمع بشكل تنويري يفيد الصالح العام، وهو ما أوجد حالة رواج كبيرة بين الجمهور المتابع للفضائيّات وعبر السوشيال ميديا.
تعتبر صفة التمرد في الأطفال، من العادات التي ترهق الكثير من الآباء، مثل التمرد على تناول الطعام، أو عدم إطاعة أوامر الآباء والأمهات، فهي من الصفات التي إذا لم تعالج مبكرًا تستمر مع الطفل حتى الكبر، الأمر الذي يؤثر على علاقاته مع الآخرين، وفقًا لما ذكره خبراء التربية بموقع « timesofindia».
العلاج القاسي يمكن أن يجعل الأطفال يتمردون:
يمكن فهم الصراخ أو التواصل القاسي على أنه تمهيد للمرحلة التي لديها القدرة على التأثير على السلوك الحالي والمستقبلي، فقد يكون من المناسب القول إن الآباء الغاضبين أو المحبطين يمكن أن يستجيبوا لأطفالهم بشكل سلبي وبالتالي يؤدي إلى عدم تعاون أطفالهم في مراحل لاحقة من العمر.
غالبًا ما يشعر آباء الأطفال الصغار بالعجز بعد أن يصابوا بالإحباط والغضب من أطفالهم بسبب سلوكهم، ومع ذلك فإن الجدال أو الصراخ والصراخ لا يمكن أن يؤدي إلا إلى تغيير قصير المدى في سلوك الطفل وغالبًا ما يؤدي إلى تمرد المراهقين مع تقدمهم في السن.
كما يمكن أن يمثل التعامل مع السلوك غير المناسب والسيئ لدى الأطفال تحديًا كبيرًا لأي والد.
ولكن باستخدام هذه النصائح والحيل البسيطة، ويمكن للوالدين التواصل مع أطفالهم بطريقة أكثر فعالية مع ضمان أن تظل طريقة الأبوة والأمومة فعالة وناجحة، حتى في أكثر الفترات إرهاقًا.
تجاهل نوبات غضبهم:
إذا لم يتم إعطاء السلوك غير المرغوب فيه أي اهتمام إضافي وتم تجاهله، فقد تقل نوبات الغضب وسوء السلوك تدريجياً بسبب جذب الانتباه، ومع ذلك تذكر أن التجاهل يجب أن يتم فقط لسلوك معين ونوبات غضب.
التنشئة الإيجابية:
لا تسبب الصرامة المفرطة أي تغيير في سلوك الطفل والذي من المرجح أن يتكرر، فبعض الطرق الإيجابية لإظهار الحب هي المديح والهدايا المادية مثل الألعاب والأدوات والعناق.
التواصل بشكل جيد:
تواصل مع صغارك لأنه يساعد على توصيل السلوكيات المرغوبة، فمع الأخذ في الاعتبار احتياجات كل من الطفل والوالد، يجب أن تكون اتصالاتك مبسطة بما يكفي لفهمها في سنهم المحددة.