ندوات لطلاب المدارس حول التغيرات المناخية فى الوادى الجديد
أكد وكيل وزارة التربية والتعليم بالوادي الجديد، الدكتور جمال حسن، أنه تم تنفيذ مجموعة من الندوات والحلقات النقاشية لطلاب المدارس بجميع المراحل التعليمية وذلك حول موضوع التغيرات المناخية، في ظل أهمية المناخ واستضافة مصر لمؤتمر قمة المناخ.
وقال حسن - في تصريح اليوم السبت - إن تنفيذ الندوات واللقاءات التوعوية، بالتعاون والتنسيق مع إدارتي شؤون البيئة والتربية البيئية والسكانية، جاء لإثراء الطلاب بالمعلومات اللازمة حول التغيرات المناخية، وأسبابها، ومخاطرها وطرق التصدي لآثارها السلبية.
وأضاف أن "الندوات أسهمت في زيادة الوعى لدي الطلاب وتعزيز سبل مواجهتها وكذلك التأكيد على دور المجتمع المدني في تنفيذ مشروعات صديقة للبيئة للحد من مخاطرها".
وأشار حسن إلى "السعي دائمًا والتعاون مع الجهات المختلفة لإمداد الطلاب بالمعلومات الهامة تجاه المناخ في ظل أهمية تلك القضية البيئية، بالإضافة إلى المعلومات في القضايا المجتمعية والصحية المختلفة".
ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.
وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP 27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.
وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس.
ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.