روسيا: نعلم بالخلافات بين دول الاتحاد الأوروبى حول تقييم العلاقات معنا
قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو على علم بالخلافات بين دول الاتحاد الأوروبي حول تقييم العلاقات مع موسكو، ولا تتوقع تغييرًا قريبًا في هذا النهج.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عبر موقع وزارة الخارجية الروسية على الإنترنت، ووفقا لما نقلته وكالة "نوفوستي" الروسية: "نحن على دراية بالخلافات بين دول الاتحاد الأوروبي حول إعادة تقييم العلاقات مع روسيا، وذلك يعد محاولة أخرى لإعادة التفكير في النهج طويل الأمد الذي اتبعه الغرب تجاه موسكو، ومن السابق لأوانه الحديث عن النتائج، ولن نرهق أنفسنا بهذه الأوهام".
جاء ذلك ردا على الاستراتيجية الجديدة التي تبناها الاتحاد الأوروبي في إعادة تقييم علاقاته وسياساته تجاه روسيا، وتحديدا النقاط الست التي حددها وزير خارجيته جوزيب بوريل.
وتابعت زاخاروفا: «أفكار بوريل تفتقر للحكمة والرؤية الاستراتيجية، وتؤدي فقط لتعزيز الانقسامات الجديدة داخل أوروبا، ولا تقدم أي حلول للأزمات المتراكمة، وتلغي من معاييرها الحقائق الجغرافية والحضارية، وتطرح الأمور بطريقة ساذجة وكأن دول الاتحاد يمكنها إلغاء روسيا من قاموسها السياسي».
حلف شمال الأطلسى يندد بتحليق مقاتلتين روسيتين فوق سفنه فى بحر البلطيق
وأكد حلف شمال الأطلسي أن طائرتين مقاتلتين روسيتين "اقتربتا بشكل خطير وغير احترافي" في وقت سابق من هذا الأسبوع من سفن للناتو في بحر البلطيق تجري عملية روتينية.
وأوضحت القيادة البحرية للحلف الأطلسي أن الحادث وقع صباح الثلاثاء عندما اقتربت طائرتان روسيتان من هذه السفن "على ارتفاع 300 قدم (91 مترا) ومسافة 80 ياردة (73 مترا)" دون أن يرد الطياران على الاتصالات.
وأضاف البيان أن الناتو اعتبر حادثة الاقتراب "خطيرة وغير مهنية لأنها تمت في منطقة خطر معروفة، تم تفعيلها لتدريب الدفاع الجوي، ونظرًا لمستوى ارتفاع الطائرات وقربها"، مشيرًا إلى أنها "زادت من خطر ارتكاب أخطاء في الحسابات وسقطات وحوادث".
ولفت البيان إلى أن قوات الناتو "تصرفت بمسئولية" أمام هذه الحادثة، تنفيذاً للأنظمة البحرية.
وتابع أن "الحلف سيرد بشكل مناسب على أي تداخل مع النشاط الشرعي للناتو في المنطقة من شأنه تعريض سلامة طائراتنا أو سفننا أو طاقمها للخطر.. الناتو لا يسعى إلى المواجهة ولا يمثل أي تهديد".
يأتي الحادث مع تصاعد التوترات بين الناتو وروسيا بسبب غزو موسكو أوكرانيا في فبراير.
وازدادت المخاوف من وقوع اشتباك بين الجانبين هذا الأسبوع بعد مقتل شخصين بصاروخ في بولندا المجاورة لأوكرانيا والعضو في الحلف.