روسيا: انتماء جزيرة رانجيل لروسيا وعودتها لأمريكا فكرة متطرفة
قال السفير المتجول بوزارة الخارجية الروسية، رئيس لجنة كبار المسؤولين في مجلس القطب الشمالي، نيكولاي كورتشونوف: إن الأفكار التي أعرب عنها خبراء في الولايات المتحدة حول "عودة" جزيرة رانجيل إلى الأمريكيين متطرفة، وأكدت أن انتماء الجزيرة لروسيا لا يمكن إنكاره.
وتابع وفقا لما نقلته وكالة نوفوستي الروسية: ، "في سياق تفاقم المواجهة غير المسبوقة في العلاقات الروسية الأمريكية بسبب واشنطن، ليس من المستغرب ظهور أنواع مختلفة من المبادرات المتطرفة. من الواضح أن محاولات تقديم مطالبات إقليمية لروسيا من خلال تفسير الحقائق بشكل تعسفي وإعادة كتابة التاريخ تؤدي إلى نتائج عكسية محفوفة بالعواقب".
وأضاف: "لبلدنا روسيا لها سيادة كاملة على هذه المنطقة الشمالية والمياه الساحلية. المقترحات للكشف عن هذا الواقع الموضوعي، الذي يطالب به بعض الأفراد الهامشيين، استفزازية .. لا نعتقد أن السلطات في واشنطن ستخاطر على أي مستوى جدي بإثارة قضية الأراضي فيما يتعلق بالحدود الروسية الأمريكية. الجواب من جانبنا سيكون فوريا".
جزيرة رانجيل
تقع الجزيرة بين بحر تشوكشي وبحر سيبيريا الشرقي. وكانت آخر مكان تعيش عليه حيوانات الماموث على الأرض قبل انقراضها.
وسميت جزيرة رانجيل على اسم الملاح ورجل الدولة الروسي في القرن التاسع عشر فرديناند بتروفيتش رانجل. في عام 1924، وصل الزورق الحربي السوفيتي "أكتوبر الأحمر" إلى هناك، ورفع العلم الأحمر فوق الجزيرة. في عام 1926، تم إنشاء أول مستوطنة سوفيتية في الجزيرة، وتم ضمان السيادة على هذه المنطقة بقرار من حكومة الاتحاد السوفيتي.
التشيك: لا ينبغى على الغرب إملاء شروط السلام على أوكرانيا
قال وزير الخارجية التشيكي، يان ليبافسكي، إنه لا ينبغي على الداعمين الغربيين لأوكرانيا "أن يملوا" شروط السلام على كييف، وأن يدركوا أن البلاد في الواقع تحارب ضد روسيا لحماية كل أوروبا، على حسب تعبيره.
وأضاف ليبافسكي - في تصريحات صحفية أوردها راديو "براغ الدولي" اليوم الجمعة: "لا يتعين علينا أن نكون في وضع نفرض فيه على أوكرانيا مع الآخرين ظروف السلام، في حال أنها تحارب من أجل بقائها على قيد الحياة"، وذلك عند سؤاله ما إذا كان من المعقول أن تطالب أوكرانيا باستعادة حدود ما قبل عام 2014.