طه عبدالوهاب يحذر: قراءة بعض الآيات من مقامات خاطئة تؤدى للشرك
قال طه عبدالوهاب خبير المقامات، إن البعض يربط بين المقامات والموسيقى، ويظن أن المقامات خاصة بتعلم الموسيقى، لكن واقع الأمر أن كل منا يستخدم المقامات في حياته، فالجملة الواحدة تقال من مقامات مختلفة فتفهم تارة أنها أمر، وتارة أخرى أنها "طبطبة".
وأشار عبدالوهاب، خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، إلى أن كل آية لها ما يناسبها من المقامات الصوتية، وفي بعض الأحيان قد تقرأ الآية من مقام غير مناسب فتكون شركا بربنا.
وأردف: "قراءة آيات ببعض المقامات ممكن يبقى شرك بربنا، فإذا قرأت آية عن تعذيب الكفار، من مقام فيه حزن وتعاطف، فإن تعاطفك مع المعاقَب معارضة للمعاقِب".
وروى عبدالوهاب أن الشيخ مصطفى إسماعيل، سئل مرة إن كان دارسًا للمقامات، وكأنها أمر مستنكر، والشيخ مصطفى إسماعيل درس المقامات سماعًا وليس قواعد.
ووصف صوت الشيخ الشخات، بأنه صوت فيه نقاء غير عادي، ونفس مرتاح قدر يفكر في التصوير النغمي بشكل جديد، لا تمل الجمل منه، لديه خصوبة في المقام الواحد، يشبعنا في المقام، قبل أن ينتقل لآخر، بينما يوجد قارئ يجعلك تنهج وراءه وأنت تنتقل من مقام لمقام.