في يوم المرأة
برلمانية: اهتمام مؤتمر المناخ بالمرأة الإفريقية يعكس ريادة مصر فى القارة السمراء
أشادت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لحزب حماة الوطن ووكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بدورها خلال انطلاق يوم المرأة ضمن فعاليات مؤتمر القمة المناخية cop -27، قائلة: "أسعد بتخصيص يوم وجلسة نقاشية ضمن المؤتمر المناخي العالمي، لما يتضمنه من أهمية لدور المرأة المجتمعي ومدي فاعليته في زيادة الوعي البيئي، فضلًا عن نشاطها ضمن استراتيجية مصر في التحول إلى الأخضر".
وأضافت النائبة: يجب أن نستغل بداية العصر الذهبي للمرأة المصرية الاستغلال الأمثل في توظيف مكانتها الاجتماعية وريادة كل امرأة في مجالها، سواء في المجال التنفيذي أو غيره، لتعزيز خطة مصر الممنهجة نحو الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية لعام ٢٠٥٠.
وتابعت عضو تنسيقية شباب الأحزاب: إن ما يدعو للفخر أن أهداف المؤتمر لم تقتصر فقط على المرأة المصرية، بل تتسع لتشمل المرأة الإفريقية بشكل عام، مما يعكس ريادة الدولة المصرية للقارة السمراء، فضلًا عن رؤية القيادة السياسية وإيمانها بضرورة توفير حياة كريمة للمراة المصرية، وضمان حقها ضمن استثمارات الاقتصاد الأخضر في ظل توظيف التكنولوجيا الرقمية لضمان نجاح الاستثمارات.
وأضافت "محروس" أن الجلسة النقاشية بحضور هيئة الأمم المتحدة والقيادات النسائية سوف تظفر بإطلاق مبادرات قوية وفعالة لتمكين المرأة وتقليل فرص تضررها من التأثير المناخي، واختتمت "النائبة البرلمانية": بذلك تكون الدولة المصرية قد استثمرت في المرأة المصرية وحققت معايير المواطنة من خلال التوازن المجتمعي.
وكانت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، قد أدارت، أمس، جلسة نقاشية خلال فعاليات "يوم المرأة" بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ حول "المرأة وتمويل المناخ"، ضمن الفعاليات التي ينظمها المجلس القومي للمرأة حول تمكين المراة.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت المشاط أن تمكين المرأة يعد أحد المحاور والحلول الأساسية التي يجب العمل عليها لمواجهة التغيرات المناخية وتداعياتها السلبية، لافتة إلى أن المرأة من أكثر الفئات التي تتأثر سلبيًا من هذه التغيرات، لاسيما في المناطق الريفية والأقل حظًا في جهود التنمية.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن مصر خلال رئاستها مؤتمر المناخ COP 27 على مدار الاثنى عشر شهرًا المقبلة ستعمل على تعزيز جهود تمكين المرأة كأحد حلول مواجهة التغيرات المناخية لاسيما في إفريقيا والدول النامية، مؤكدة ضرورة التركيز على النماذج الناجحة التي تعمل على تغيير الصورة الذهنية الخاطئة عن المرأة، وأهمية فتح آفاق الفرص الاقتصادية للفتيات لدعمهن في المشاركة بفعالية في تحقيق التنمية في مختلف المجتمعات.