الخارجية الروسية: «موسكو مستعدة لاستئناف الحوار مع واشنطن»
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن بلادها منفتحة على الحوار مع الولايات المتحدة بشأن خفض التصعيد والحد من التسلح بشرط احترام مصالحها.
وقالت "زاخاروفا"، في تصريحات لها: "لا يدعم الأمريكيون مثل هذه التوجهات للحوار، أي أن كل شيء يبقى حصريًا في شكل دبلوماسية مكبرات الصوت الدعائية".
وأضافت "زاخاروفا": "روسيا مطالبة بمواصلة النوايا الحسنة لإظهار استعدادها لاستئناف التفاعل والحوار مع الولايات المتحدة"، مشيرًة إلى أن بلادها تبقى منفتحة على الحوار مع واشنطن بشأن خفض التصعيد والحفاظ على الأمن الاستراتيجي".
وتابعت:" الاستقرار وإجراءات الحد من المخاطر، بما في ذلك استخدام الحد من التسلح، ممكن فقط على أساس المساواة واحترام مصالح بلدنا".
من جهته، قال المحلل السياسي الروسي تيمور دويدا، اليوم الخميس، إنه لن يكون هناك أي تغيير جذري بين روسيا والولايات المتحدة فيما يخض الحرب في أوكرانيا، نظرًا لأنه لم يحدث تعديل في السلطة وبالتالي هذا لن يؤثر على تعديل مسار ما يسمي بسياسة المصالح الأمريكية في العالم، مع الأخذ في الاعتبار بتدني العلاقات الثنائية بين البلدين منذ عقود.
وتابع المحلل السياسي الروسي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هناك ضغطا من جانب عدد من الدول الأوروبية على الولايات المتحدة الأمريكية في إطار التغلب على الركود الاقتصادي، بما في ذلك ما يترتب على نفس الشيء في إنجلترا ودول أوروبا، منوهًا بأن هناك حديثا حاليا عن تجنب التصعيد والذهاب إلى حوار بين موسكو وواشنطن بداية عن أوكرانيا.
ولفت إلى أن المواطنين الأمريكيين مستاؤون ممن هذه الحرب، حيث إن الولايات المتحدة مولت أوكرانيا بنحو 13 مليار دولار.