«هنا شرم الشيخ».. «ليسى» أصغر ناشطة بيئية فى العالم: مصر تدافع عن الدول النامية
قالت ليسى كانوجام، الناشطة الهندية فى مجال المناخ، والبالغة من العمر ١١ عامًا فقط، إنها فى غاية السعادة بسبب زيارتها مصر ومشاركتها فى مؤتمر المناخ بشرم الشيخ.
وأضافت أن مصر تدافع عن حقوق الدول النامية المتضررة من تداعيات تغير المناخ الذى تسببت فيه الأنشطة الصناعية الكثيفة للدول الكبرى.
وأوضحت أنها تشرفت بالتحدث فى افتتاح جناح «حدود المرونة» فى مؤتمر المناخ وناقشت أزمة المناخ، مؤكدة أنها ليست مجرد تهديد لمستقبلنا، بل إنها تهدد حاضرنا أيضًا.
وتابعت: «هذا هو الوقت المناسب لحث الأطفال للنضال من أجل البقاء ومن أجل الدفاع عن حقوقنا فى مستقبل آمن لكوكبنا».
وأشارت إلى أنها بدأت بالاهتمام بهذه القضية بعد أن توفى جدها وجدتها نتيجة الموجة الحارة التى ضربت الهند قبل عام تقريبًا ما تسبب فى ارتفاع شديد فى ضغط الدم لديهما فتوفيا.
ونوهت إلى أنها نظمت، فى بداية هذا العام، فى مدرستها، ندوة بعنوان «الحياة والموت والخسائر والأضرار» بمساعدة والدها، حيث ناقشت تنظيم حملة للتوعية بمخاطر تغير المناخ.
وأوضحت أنها لم تكن تعلم الكثير عن الاقتصاد لكنها تمكنت من اكتساب المعرفة بالأساسيات من خلال المؤتمر والندوات التى شرحت هذا الجانب بالتفصيل.
و«ليسى» اسم معروف فى دوائر نشطاء تغير المناخ، وهى واحدة من أصغر الناشطين فى المجال على مستوى العالم، وتتولى الدفاع عن البيئة بهدف حماية الكوكب وسكانه وضمان مستقبل آمن للأجيال الحالية والقادمة.
وتركز «ليسى» نشاطها فى الهند بين زملائها من طلاب المدارس، وسافرت حول العالم من أجل قضيتها، ولفتت الانتباه إلى الآثار المقلقة لتغير المناخ أمام زعماء العالم.
ويرجع الفضل لها فى تحويل تاج محل إلى نصب تذكارى خالٍ من التلوث البلاستيكى فى يونيو ٢٠٢٢. بعدما حضرت مؤتمر الأمم المتحدة فى مدريد عام ٢٠١٩.
وأوضحت، لـ«الدستور»، أن رحلتها مع تغير المناخ بدأت فى مدينة مانيبور، وهى ولاية فى شمال شرق الهند معروفة بأنها خالية من الكربون.