«حياة كريمة» تعيد الحياة لسكان قرية الضهرية بالدقهلية
تطورات كبيرة تقدمها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » في قرية الضهرية، التابعة للدقهلية وذلك من خلال إحلال البنية التحتية وتوصيل شبكات المياه النظيفة لجميع المنازل، بجانب إنشاء محطات للصرف الصحي لخدمة الأهلي.
وقامت المبادرة برصف الطرق الرئيسية داخل القرية وترميم الوحدة الصحية وإدخال عليها الأجهزة الطبية الحديثة وترمرم مركز الشباب، للارتقاء بالمستوى المعيشي والاجتماعي لسكان القرية.
في السياق، قال محمد متولى، أحد سكان قرية الضهرية، إن القرية فى الماضى كانت تفتقر للمياه النظيفة، وتعانى من تهالك غالبية المرافق الخدمية التى يعتمد عليها المواطن فى حياته اليومية بشكل أساسى، خاصة الخدمات الصحية والاجتماعية.
وأضاف متولى :«كان ذلك عبئًا كبيرًا على جميع سكان القرية الذين كانوا يسلكون طريقًا طويلة يوميًا للحصول على هذه الخدمات، فضلًا عما عانوه من انتشار للأمراض والأوبئة بسبب تراكم مياه الصرف الصحى فى الطرق الرئيسية والفرعية».
تطوير المرافق.. وتوفير كل الخدمات
وواصل: «المبادرة الرئاسية جاءت وأزالت كل هذه الأزمات التى استمرت لسنوات طويلة، عن طريق تطوير وإحلال جميع المرافق، وتوفير كل الخدمات الأساسية للمواطنين فى كل المجالات» ،وأشار إلى انتهاء المبادرة الرئاسية من إصلاح وتطوير مركز الشباب فى القرية، وتزويده بكل الأجهزة الرياضية الحديثة، إلى جانب تطوير الوحدة الصحية، وإمدادها بكل أجهزة الفحص والعلاج.
وأكمل: «طورت المبادرة كذلك منظومة الصرف الصحى، وعملت على توصيل المياه إلى جميع المنازل، بالتزامن مع تنظيم جلسات ومحاضرات توعوية للارتقاء بالمستوى الثقافى والتربوى لسكان القرية».
واختتم ابن قرية «الضهرية» حديثه قائلًا إن المبادرة الرئاسية قدمت الكثير والكثير للأهالى، لينعموا بحياة كريمة يستحقونها، داخل دولة يحكمها الرئيس السيسى، وتعمل على إزالة أعباء الماضى التى استمرت لسنوات عديدة، موجهًا الشكر والتقدير لكل القائمين على المبادرة.