بعد تصدر سيلينا غوميز التريند.. هل يتسبب المرض النفسى فى عدم الحمل والإنجاب؟
استطاعت الفنانة الأمريكية سيلينا غوميز، أن تخطف تريند مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أعلنت عن صعوبة الحمل والإنجاب بالنسبة لها بسبب الأدوية التي كانت تتناولها عندما كانت تعالج من مرض اضطراب ثنائي القطب.
وتابعت غوميز، خلال تصريحات صحفية، أن الصحة النفسية تأذت بشكل كبير، الأمر الذي جعلها تتعالج لسنوات طويلة، حيث يتساءل البعض عن هل يمكن للمرض النفسي أن يعرقل عملية الإنجاب والحمل.
هل المرض النفسي سبب في عدم الحمل والإنجاب؟
في هذا الصدد أوضحت الدكتور صافيناز عبدالسلام، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، أن المرض النفسي ليس السبب الأقوى في عدم الحمل، ولكن بعض الأدوية قد تزيد من صعوبة الحمل والإنجاب.
أشارت عبدالسلام، في تصريح خاص لـ«الدستور»، إلى أن الصحة النفسية من الأمور الهامة، إذا نوت الحمل والإنجاب، لذا فالطبيب النفسي لديه دور كبير في تحسين العملية وولادة طفل غير مشوه.
نوهت استشاري الطب النفسي إلى أنه يمكن أن تؤثر مسكنات الألم المخدرة ومضادات الاكتئاب، على الكثير من النساء، بالإضافة إلى أنها تزيد بشكل كبير فرص الإصابة بالعقم.
وتشمل الأدوية التي قد تؤثر على المبيضين ولكن لم يتم دراستها جيدًا على المدى الطويل مثبطات المناعة الأحدث مثل تاكروليموس وسيروليموس.
الاكتئاب أثناء الحمل:
يمكن أن تصابي بالاكتئاب عندما تكونين حاملًا، وهذا ما يسمى اكتئاب ما قبل الولادة، ويمكن بمساعدة ودعم معظم الأشخاص المصابين باكتئاب ما قبل الولادة قادرون على إدارة الحالة، فإذا لم يتم علاج اكتئاب ما قبل الولادة، فقد تزداد الأعراض سوءًا وقد تستمر بعد ولادة الطفل.
تعتبر بعض التغيرات المزاجية طبيعية أثناء الحمل، مثل الشعور بالتعب أو الانفعال، ولكن إذا كنت تشعرين بالضعف واليأس طوال الوقت، ولم تعودي تستمتعين بالأشياء التي اعتدتِ عليها ، فتحدثي إلى الطبيب المختص.
وتشمل علامات وأعراض اكتئاب ما قبل الولادة، الشعور بالحزن أو المزاج السيئ أو البكاء في كثير من الأحيان، الشعور بالضيق أو الغضب بسهولة، فقدان الاهتمام بالآخرين والعالم من حولك، عدم الرغبة في الأكل أو الأكل أكثر من المعتاد، الأفكار السلبية، مثل القلق من عدم قدرتك على رعاية طفلك، بالإضافة إلى الشعور بالذنب أو اليأس أو لوم نفسك على مشاكلك.