فى يومه العالمى.. كل ما تريد معرفته عن منع استخدام البيئة فى الحروب
يحل اليوم 6 نوفمبر كيوم عالمي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية، حيث إنه تم تخصيص هذا اليوم بهدف منع الصراعات وتفادي تعرض الأشخاص لأذى الحروب وغيرها من الكوارث.
وبالتزامن مع اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية، ينطلق اليوم مؤتمر الأطراف لمواجهة التغيرات المناخية cop 27 بمدينة شرم الشيخ، ونقدم لكم من خلال هذه السطور كل ما تريد معرفته عن هذا اليوم:
- أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2001 عن تنظيم مراسم للاحتفال باليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية.
- خصص اليوم للمناشدة بضرورة منع تأثر البيئة في الحروب.
- كان سبب تخصيص ذلك اليوم تفادي أن تكون البيئة جزءًا من التعرض للأذى بالحروب، حيث إنه تم تلويث آبار المياه، وأحرقت المحاصيل وقطعت الغابات وسممت التربة، وتم قتل الحيوانات لتحقيق المكاسب العسكرية.
- كما أن اليوم العالمي ذلك لمنع استخدام البيئة في الحروب، ما يعزز الاعتراف الدولي بالآثار التي تتركها الحروب والنزاعات المسلحة على البيئة.
- تسليط الضوء على ما تخسره البيئة بجانب ما تحصده الحروب بعدد القتلى والجرحى، وبما تم تدميره من مدن وسبل الحياة، فيتغاضى الكثير عما تسببه الحرب من تلويث آبار المياه، وحرق المحاصيل، وقطع الغابات، وتسمم التربة وقتل الحيوانات لتحقيق المكاسب العسكرية.
- ويهدف ذلك اليوم أيضًا لتذكير العالم بضرورة تضمين البيئة ضمن أولويات منع الصراع وإبعادها عن تكلفة الحروب ومشكلاتها.
- منذ انطلاق ذلك اليوم كيوم عالمي وبدأت قضايا البيئة تتحول من مجرد قضايا داخلية أو إقليمية إلى قضايا تؤثر على العالم بأسره.
- يعمل القائمون على الجمعية العامة للأمم المتحدة على إيجاد حلول للتصدي للتغيرات المناخية والتخفيف من حدة أضرارها على البيئة بمختلف دول العالم.