تاريخ من الإرهاب.. من هو محيي الزايط الذي نصب نفسه مرشدًا للإخوان؟
تشهد جماعة الإخوان الإرهابية انقساماً وتشتتاً غير مسبوق داخل صفوفها وبين جبهاتها في لندن واسطنبول بعد وفاة القائم بأعمال مرشد الجماعة إبراهيم منير في لندن، حيث فوجئ أعضاء الجماعة بإعلان محيي الدين الزايط القيادي في التنظيم الإرهابي تنصيب نفسه كخليفة لإبراهيم منير، عبر لقاء تلفزيوني، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، مؤكداً توليه المهام الإدارية لجماعة الإخوان الإرهابية.
وفي السطور التالية ترصد “الدستور” أبرز التفاصيل والمعلومات عن محيي الدين الزايط خليفة إبراهيم منير على رأس الإخوان في عمليات التخريب والإجرام.
أبرز التفاصيل والمعلومات عن محيي الدين الزايط
كانت بداية ظهور اسم محيي الدين الزايط في مارس 2013، عندما كان يشارك في احتفالية نظمها حزب الحرية والعدالة لتكريم الأمهات بمناسبة عيد الأم، بل خصصها فقط للهجوم على الجيش المصري وعلى قياداته، للدرجة التي جعلت المجتمع كله ينتفض في مواجهة الجماعة التي لا تعرف قيمةً ولا قدر الجيش المصري.
وتولى “الزايط”، كتابة الرسائل الأسبوعية لمرشد الجماعة محمد بديع، وخلال احتفالية لتكريم المرأة المثالية بمقر حزب الحرية والعدالة، المنحل، بشرق القاهرة، ألقى “الزايط” قصيدة تعمد فيها الإساءة للجيش المصري العظيم وقيادته.
محيي الزايط متهم بعدة قضايا جنائية، منها: القضية رقم 451 لسنة 2014، حصر أمن الدولة الأعلى والمعروفة بقضية “كتائب حلوان”، محصورة في رقم 29 لسنة 2015 جرائم ضد أمن الدولة الأعلى، ومحصورة برقم 4459.
ومن جرائم حلوان لعام 2015 بالإضافة إلى القضية المقيدة رقم 321 لسنة 2015 د. ج جنوب القاهرة، والقضية رقم 89 للجرائم العسكرية بشرق العام 2015 د. ج. سبق أن حكم مرتين في محاكمات عسكرية وحكم عليهما فيها بالسجن.