السبرانو المصرية فرح الديباني: انضمامي إلى أوبرا باريس نقلة كبيرة في مسيرتي
قالت السبرانو المصرية فرح الديباني، إنّها شاركت في مهرجان قصر المنيل للمرة الثانية، معقبة: "أنا سعيدة بهذا المهرجان، لأنه لا يتكرر كثيرا في مصر، من حيث استغلال الأماكن الأثرية في الثقافة والفن والموسيقى".
وأضافت الديباني، خلال لقائها ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى المصرية، اليوم السبت: "أنا سعيدة لأن أصدقاء قصر المنيل نفذوا احتفالا كهذا، أول مرة شاركت في هذا المهرجان كان في عام 2019 بالقاعة الذهبية، وجرى تكريمي من عباس حلمي، وحصلت على جائزة حسن كامي".
وتابعت: "بدأت حياتي الفنية في الإسكندرية حيث شجعني أهلي وجدي على دراسة البيانو، فقد كنت أسمع موسيقى كلاسيكي وكنت أدرس في المدرسة الألماني التي كانت تهتم بحصص الموسيقى".
وأردفت: "درست الهندسة المعمارية ودرست في الأوبرا في نفس الوقت، وكان ذلك أصعب شيء في حياتي، فدراسة الهندسة صعبة للغاية، اما دراسة الأوبرا فهي عبارة عن 4 سنوات بكالوريوس وعامين ماجستير، درست الغناء والتمثيل المسرحي والحركة على المسرح ومخارج الألفاظ وتاريخ الموسيقى والسولفاج، كنت مش بنام وأهلي دعموني وأساتذتي في الجامعتين دعموني".
انضمامها لأكاديمية أوبرا باريس
وأكدت السبرانو المصرية فرح الديباني، أن انضمامها لأكاديمية أوبرا باريس نقلة كبيرة في حياتها، مردفة: "فتحت أبوابًا كثيرة لي، وأول مرة أفهم من يقولون إن باريس مدينة الفنون والثقافة والموسيقى، كما أنها مدينة الفرص".
وواصلت: "باريس فيها منافسة قوية جدا، لكن فيها مساحات واسعة لعرض المواهب، بها دور أوبرا ومسرح، وهي مدينة غنية بالفنية، اندمجت مع الثقافة الفرنسية، تربيت في مدرسة ألمانية وكنت قريبة من الثقافة الألمانية، وكان أجدادي يتحدثون اللغة الفرنسية، ولم أكن منخرطة في الثقافة الفرنسية عدا أنني كنت أسمع أغاني فرنسية".
واختتمت الديباني حديثها قائلة: "عندما ذهبت إلى فرنسا شعرت بأن الثقافة الفرنسية واللغة والموسيقى الفرنسية قريبة جدا مني، وأصبحت أول مطربة مصرية عربية أنضم إلى أوبرا باريس، وتلك خطوة مهمة جدا ونقلة في المهنة".