وزيرة البيئة تلتقى نظيرتها الكينية لبحث التعاون فى إطلاق المبادرات خلال «COP 27»
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ «COP 27»، نظيرتها الكينية؛ لمناقشة المشاركة الكينية في المؤتمر والتعاون في إطلاق عدد من المبادرات التي تهم القارة الإفريقية، حيث أشادت بالدعم الكبير الذي قدمته حكومة كينيا للبيئة خاصة على المستوى الإقليمي والتعاون الثنائي بين البلدين في هذا المجال، وتطلعها لاستكمال التعاون والدعم المتبادل.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن البرنامج الرئاسي المصري لمؤتمر المناخ «COP 27» يتضمن إطلاق عدد من المبادرات التي تنظر إلى مستقبل إفريقيا، ومنها مبادرة النوع الاجتماعى ودعم تمكين المرأة الإفريقية للتصدي ومقاومة آثار تغير المناخ، وأيضا إطلاق أول شبكة لوزيرات البيئة الأفارقة لإظهار الوحدة الأفريقية في ظل ما تعانيه المرأة الإفريقية من آثار تغير المناخ، خاصة وأن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ «COP 27» يخرج من قلب إفريقيا، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة إدارة المخلفات ٥٠ بحلول ٢٠٥٠ لإفريقيا خلال يوم الحلول التي تركز على زيادة معدل الجمع والتدوير للمخلفات في القارة، وإتاحة فرص للشباب للعمل والاستثمار في هذا المجال، معربة عن تطلعها لمشاركة كينيا في تلك المبادرات التي تعد وسيلة لتحقيق أهدافنا للقارة الإفريقية.
من جانبها، أعربت الوزيرة الكينية، عن تقديرها لجهود الدكتورة ياسمين فؤاد، كامرأة إفريقية في دعم مجال البيئة، وأكدت تطلعها لنجاح مؤتمر المناخ «COP 27»، الذي يُعد أول مهمة رسمية تشارك فيها بعد تعيينها، ولأهميته في مناقشة تحد كبير يواجه القارة، حيث تتطلع كينيا لمناقشة العديد من الموضوعات التي تخص تحدي تغير المناخ التي مثل إدارة المخلفات والتي تعتبر من أولويات القارة، وأيضًا موضوع الخسائر والأضرار، والانتقال العادل وتمكين المرأة في مواجهة آثار تغير المناخ، معربة عن فخرها بأن تكون السيدات الأفارقة هن من يطرحن محور النوع في مواجهة آثار تغير المناخ.
وتبادلت الوزيرتان الرؤى حول الجلسات التمهيدية للمفاوضات، وضرورة عرض أولويات القارة الإفريقية والتحديات التي تواجهها، وضرورة التحدث بصوت واحد لمواجهة هذا التحدي والتركيز على الأبعاد الإنسانية.
وعلى مستوى التعاون الثنائي، عرضت وزيرة البيئة المصرية بعض الجهود الوطنية في مجال إدارة المخلفات ومنها إصدار أول قانون لإدارة المخلفات بكل أنواعها في مصر، وأيضًا جهود وزارة البيئة التصدي لتحدي التلوث البحري بالأكياس البلاستيكية، وإعلان تعريفة تحويل المخلفات لطاقة ومشاركة القطاع الخاص فى هذا المجال، وآليات تدوير المخلفات، وتحويل هذا التحدي إلى فرصة، حيث أعربت الوزيرة الكينية عن اهتمام بلادها بمجال إدارة المخلفات وخاصة دور المرأة فيها، وتطلعها لتبادل الخبرات بين مصر وكينيا في هذا المجال.