الإدريسي: موجه تضخم جديدة تضرب اقتصاد العالم بعد قرارات «الفيدرالي الأمريكي»
قال الدكتورعلي الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن أغلب التوقعات تُشير إلى رفع البنك الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة سعيًا لخفض معدلات التضخم.
وأضاف الإدريسي، في تصريحات خاصة لـ “الدستور” أن هذا القرار سوف يؤثر بالسلب على الاقتصاد العالمي، ويؤثر بالسلب على جميع العملات، لانه يخدم الولايات المتحدة الأمريكية علي حساب الاقتصاد العالمي.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن هذا القرار يدفع البنوك المركزية لاتخاذ نفس النهج لأنه مع رفع سعر الفائدة من جانب الفيدرالي الأمريكي سوف يجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة حول العالم.
وأشار إلى أن الين الياباني تأثر نتيجة الارتفاعات المتتالية نتيجة رفع الفيدرالي الأمريكي وحقق اكبر انخفاض علي مدار 32 عامًا .
وأشار “الإدريسي” إلى أن العديد من دول العالم شهدت تراجعًا في قيمة عملاتها بسبب تحرير سعر الصرف واستقطاب الاستثمارات الأجنبية الغير مباشرة والارتفاعات المتتالية في مؤشر الدولار مقارنة بالعملات الأخري.
وبالنسبة للاقتصاد المصري، فقد يتسبب القرار في ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بالتزامن مع قرار التعويم الذي اتخذته الحكومة مؤخرًا، مما يؤدي إلي مزيد من التراجع في سعر صرف الجنية أمام الدولار، وبالتالي ارتفاع تكلفة الاستيراد ومعدلات التضخم في مصر.
وأعلن البنك المركزي المصري ارتفاع صافي الإحتياطيات الدولية إلى 33.411 مليار دولار في نهاية أكتوبر 2022، بزيادة قدرها 214 مليون دولار عن شهر سبتمبر الماضي.